رسالة برلمانية إلى مجلس الأمن الوطني بشأن الأوضاع في ديالى
طالب عضو لجنة الامن والدفاع النيابية عبد الخالق العزاوي، اليوم الجمعة، مجلس الأمن الوطني برئاسة عادل عبد المهدي، بعقد اجتماعٍ له في بعقوبة ووضع حلول جذرية لـ"ملف" الخلايا الإرهابية النائمة في المحافظة.
وقال العزاوي في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "الوضع الأمني في ديالى قلق بشكل عام في ظل تكرار الخروقات وتنامي أنشطة خلايا داعش في أكثر من قاطع وسقوط ضحايا في صفوف منتسبي القوى الامنية والمدنيين".
ودعا عضو البرلمان، مجلس الأمن الوطني إلى عقد اجتماعٍ له في بعقوبة بحضور القائد العام للقوات المسلحة والوزراء الأمنيين "من أجل دراسة الموقف الأمني وتعزيز قطعات الجيش والشرطة وبقية التشكيلات الأمنية ووضع حلول جذرية لملف الخلايا النائمة"، لافتا إلى "ضرورة الانتباه إلى أن ديالى تمثل مفتاحاً لأمن بغداد".
وأوضح، أن "عقد اجتماع لمجلس الأمن الوطني رسالة لكل أهالي ديالى لتبديد مخاوفهم من مجريات الأحداث الأمنية الأخيرة والعمل على حل مشاكل معقدة، منها إعادة ما تبقى من النازحين، وتأمين المناطق المحررة".
ويشهد حوض الوقف، أكبر حوض زراعي في محافظة ديالى، تواجداً لخلايا تنظيم داعش، حسبما يؤكد مسؤولون محليون، وهو ما دفع سكان بعض القرى القريبة منه إلى النزوح، فيما يشن التنظيم هجمات متفرقة، بين حين وآخر، تستهدف نقاطا أمنية في المحافظة وأشخاصا مدنيين.
