اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

مستشار روحاني: إيران ليست العراق ولا لبنان ولن نسمح للاخرين بتحديد مصيرنا

مستشار روحاني: إيران ليست العراق ولا لبنان ولن نسمح للاخرين بتحديد مصيرنا
بغداد اليوم

قال حسام الدين آشنا، مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم السبت، إن إيران "ليست العراق ولا لبنان، ولن نسمح للإعلام المأجور بأن يحدد مصيرنا، وذلك في تعليقه على الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها عدة مدن إيرانية.

ونقلت وسائل إعلام عن آشنا قوله، إن "الانتهازيين في الداخل والخارج ارتكبوا خطأ استراتيجيا مرة اخرى".

وأضاف مستشار الرئيس الإيراني، أن "إيران ليست العراق ولا لبنان والسفارة الأميركية أغلقت منذ سنوات"، مشدداً بالقول: "إننا لن نسمح للإعلام المأجور بأن يحدد مصيرنا".

وتجددت الاحتجاجات في إيران، السبت، على رفع أسعار الوقود، بعد يوم شهد مظاهرات حاشدة في العاصمة طهران وعدة مدن أخرى، فيما أغلقت السلطات الإيرانية الجانب الإيراني من معبر الشلامجة الحدودي مع العراق في البصرة.

وقالت وسائل إعلام إيرانية رسمية إن عدة مدن إيرانية شهدت تجدد الاحتجاجات على رفع أسعار الوقود بنحو 3 أضعاف ما كانت عليه.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، السبت، أن مدينة سيرجان، وسط إيران، تشهد مظاهرات "كبيرة"، مشيرة إلى أن أشخاصا هاجموا "مستودعا للوقود في المدينة وحاولوا إحراقه"، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

ويأتي هذا بعد أقل من 24 ساعة من مظاهرات حاشدة في طهران وشيراز وأصفهان وتبريز، احتجاجا على رفع السلطات الإيرانية أسعار الوقود، وردا على تصريحات الرئيس، حسن روحاني، الذي دافع عن القرار.

وأفاد ناشطون مساء الجمعة بسقوط قتيل خلال مواجهات اندلعت مع قوات الأمن الإيراني في مدينة سيرجان، التي بادرت بإطلاق النار بشكل عشوائي على المحتجين، فيما شنت السلطات حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات.

كما قام محتجون في الأهواز بقطع طريق "القنيطرة وتستر"، احتجاجا على تقنين توزيع البنزين ورفع أسعار الوقود، وردا على سياسات النظام التعسفية.

وكانت إيران بدأت أمس الجمعة تقنين توزيع البنزين وزيادة أسعاره بواقع 50 في المئة على الأقل، مما أدى إلى احتجاجات متفرقة ومخاوف من ارتفاع التضخم، على الرغم من الوعود الرسمية بأن الإيرادات ستستغل في مساعدة الأسر المحتاجة، وفقا لرويترز.

وقال التلفزيون الإيراني الرسمي إن سعر لتر البنزين العادي سيزيد من عشرة آلاف ريال إلى 15 ألف ريال، أي ما يعادل 12.7 سنتا أميركيا، وأن الحصة الشهرية للسيارة الخاصة تحددت عند 60 لترا في الشهر، بينما سيبلغ سعر أي مشتريات إضافية 30 ألف ريال للتر.

والجمعة، قالت وكالة فارس، شبه الرسمية للأنباء، إن مئات الأشخاص احتجوا على ارتفاع الأسعار في مناطق مثل مدينة مشهد شمال شرقي البلاد، وفي إقليم كرمان في الجنوب الشرقي، وفي إقليم خوزستان الغني بالنفط.

يشار إلى أنه في 2007، أحرق إيرانيون غاضبون محطات وقود وانتقدوا حكومة الرئيس آنذاك محمود أحمدي نجاد لفرض تقنين توزيع الوقود.

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية