اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

روحاني: خفض بعض الالتزامات كان في إطار الاتفاق النووي

روحاني: خفض بعض الالتزامات كان في إطار الاتفاق النووي
العالم

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن إيران والسويد حافظتا دائما على علاقات طيبة وودية، معربا عن أمله في أن تثمر جهود البلدين عن تعزيز العلاقات بين طهران وستوكهولم لخدمة مصلحة شعبي البلدين.

وخلال تسلمه أوراق اعتماد السفير السويدي الجديد في طهران "ماتياس لينتز" اليوم الثلاثاء، اشار الرئيس روحاني إلى العلاقات التجارية والسياسية الجيدة بين إيران والسويد في السنوات الأخيرة، وماضي العلاقات الصناعية الوثيقة، لا سيما في قطاع النقل والاتصالات، وقال : آمل أن نتمكن من مواصلة تطوير علاقات حسن الجوار والتعاون في مواجهة الحظر الأمريكي غير القانوني.

وأثنى الرئيس الايراني على موقف الحكومة السويدية في الحفاظ على الاتفاق النووي مؤكدا التزام الطرفين بتعهداتهما، مشددا على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواصل التقيد بالتزاماتها في الاتفاق النووي واستمرار مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأنشطة النووية السلمية لإيران.

وأضاف الرئيس روحاني، ان خفض بعض الالتزامات كان في إطار الاتفاق النووي، وبمجرد عودة الأطراف الأخرى لتعهداتها، ستعود إيران إلى التزاماتها السابقة.

وصرح روحاني إن العقوبات الاقتصادية الأمريكية ضد إيران تتعارض مع القانون الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 2231 ، ومخالف للاتفاق النووي، مضيفا إن العلاقات الودية بين إيران والسويد تتطلب طرقا مختلفة لمتابعة وتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية.

يجب على جميع الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي أن تفي بالتزاماتها

من جانبه أشار السفير السويدي الجديد ماتياس لينتز، إلى السجلات الإيجابية للتعاون والعلاقات التجارية الصناعية بين إيران والسويد وقال إن رجال الأعمال والشركات السويدية اليوم شريك موثوق لإيران، ويمكننا مواصلة العمل عن كثب في مختلف مجالات السياسة والأعمال والاقتصاد والعلاقات الأكاديمية والعلمية أكثر من أي وقت مضى.

واضاف : أن السويد ايدت دائما الاتفاق النووي وتؤكد على ضرورة أن تفي جميع الأطراف بالتزاماتها، وأننا في ضوء التطورات الإقليمية الأخيرة نقف إلى جانب إيران ومبادراتها وعلى استعداد للتعاون في الحد من التوترات في المنطقة.

وصرح السفير السويدي الجديد : نعتبر العقوبات الأمريكية أحادية الجانب ضد إيران غير شرعية وندينها لأننا نعتقد أن هذه العقوبات خلقت العديد من المشاكل ونحن نحاول لعب دور بناء بهذا الشان.

ولدى تسلمه اوراق اعتماد سفير زيمبابوي الجديد " كريستوفر مابانغا" اعرب الرئيس روحاني عن ارتياحه لنمو العلاقات بين ايران وزيمبابوي وقال : ان ايران ترحب بتنمية العلاقات الثقافية والسياسية والاقتصادية مع جمهورية زيمبابوي متمنيا ان تساعد تلك العلاقات في التنمية الشاملة لشعبي البلدين .

وقال الرئيس ان العلاقات بين البلدين ومنذ انتصار الثورة الاسلامية كانت جيدة و ان ايران لطالما وقفت الى جانب الشعب الزيمبابوي خلال فترة الحظر عليه مؤكدا على ضرورة تنميتها نظرا للضغوط الامريكية على البلدين .

واشار رئيس الجمهورية الى المشتركات بين شعبي البلدين والى التعاون السياسي بينهما في المحافل الدولية واضاف : نظرا لامكانيات البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية يجب اتخاذ الاجراءات اللازمة للاستفادة القصوى منها ويجب تحفيز القطاع الخاص لاستثمارها .

من جانبه اشار سفير زيمباوي الجديد الى التهديدات الامريكية ضد شعبي البلدين مؤكدا على ضرورة اتحادهما لمواجهة تلك التهديدات وقال ان العدو المشترك فرض العقوبات للمارسة الضغط على ايران وزيمبابوي لوقوفهما بوجه اطماعه .

وقال ان الظروف الحالية تحتم علينا تنمية علاقاتنا في جميع المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية وذلك لما فيه مصلحة الشعبين .

كما استقبل رئيس الجمهورية حسن روحاني سفير كمبوديا حيث اكد أن طهران ترحب بتوسيع العلاقات مع "بنوم بنه" وقال: إن إيران وكمبوديا لديهما قدرات كبيرة في المجالات الاقتصادية والتجارية لتوسيع وتعميق العلاقات والتي ينبغي استخدامها.

أعرب الرئيس روحاني عن استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتعزيز التعاون الاقتصادي والقطاع الخاص بين البلدين، مضيفا: أن كامبوديا بامكانها ان تلعب دورا مهما في المزيد من التعاون بين إيران ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) .

بدوره أشار سفير كمبوديا غير المقيم في طهران وخلال تقديم أوراق اعتماده إلى الرئيس روحاني، إلى مجالات التعاون التجاري والاستثماري والسياحي الشامل بين البلدين، مؤكدا ضرورة السعي لتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين.

وأكد "أونغ سه آن" على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكمبوديا لديهما مواقف مشتركة في المحافل الدولية، ويدعمان احدهما الآخر ، مضيفا: أن كمبوديا تدعم مواقف طهران الإقليمية والعالمية وتسعى إلى علاقات أفضل وأكثر ودية مع إيران.

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية