الضفة تنفجر غضبا.. 'فلسطين لنا وليست للصهيوني'
أصيب أكثر من سبعين فلسطينياً بجروح مختلفة، خلال المواجهات التي اندلعت في مناطق مختلفة بالضفةِ الغربية مع قواتِ الاحتلال الاسرائيلية، عقب مسيرات تنديدا بالموقف الأمريكي الأخير بشأن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
انفجر الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة غضبا ضد الاحتلال الاسرائيلي وقرارات ترامب بشرعنة الاستيطان والتنفيذ المرحلي لصفقة القرن، واحتجاجا على استشهاد الاسير الفلسطيني سامي ابو دياك في سجون الاحتلال نتيجة الاهمال الطبي المتعمد.
انطلقت مسيرات في مختلف المحافظات الفلسطينية، تزامنت مع إضراب جزئي، ومواجهات مع قوات الاحتلال اسفرت عن اصابة العشرات بالأعيرة المطاطية والغاز السام المسيل للدموع.
وكانت فصائل منظمة التحرير دعت لمسيرات وفعاليات الغضب ردا على إعلان الإدارة الأميركية بعدم اعتبار المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، غير قانونية، وغضبا على جريمة استشهاد الأسير سامي أبو دياك في سجون الاحتلال.
وشهدت عدة مدن وبلدات وقرى مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، عقب قمع جيش الاحتلال للمسيرات السلمية. وأصيب خلال المواجهات عدد من الفلسطينيين خلال مواجهات على حاجز بيت ايل، وعلى المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم ومدخل البيرة. كما اصيب عدد من الفلسطينيين خلال مواجهات الخليل، وطولكرم وبيت لحم. وفي نابلس خرج مئات الفلسطينيين في مسيرة حاشدة انطلقت من المجمع الشرقي للمدينة .وتجمع المواطنون على دوار الشهداء بوسط مدينة نابلس حيث احرق الفسلطينيون الاعلام الاسرائيلية والامريكية تنديدا واستنكارا للانحياز الامريكي لقوات الاحتلال الاسرائيلي .كما اندلعت مواجهات على مدخل مدينتي رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية المحتلة.
وفي محيط جامعة القدس ببلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة، اندلعت اشتباكات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي أسفرت عن إصابة العشرات.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة الرام من جهة الجدار العازل ولاحقت الشبان وطلبة المدارس المتجمهرين بالقرب من دوار الرام الجنوبي، ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة مع الاحتلال أطلق الاحتلال خلالها وابلا من القنابل الغازية والصوتية تجاههم.
