اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

بالفيديو.. هل ترامب صديق ام خادم لدى نتنياهو

العالم

بعد الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال، وقع الرئيس الاميركي دونالد ترامب على قرار رئاسي يعترف بسيادة الكيان الاسرائيلي على الجولان السوري المحتل. وبينما رفض الاوروبيون الخطوة اعتبرتها روسيا بانها ستقود الى انتهاك سافر للقانون الدولي، واكدت دمشق من جانبها ان القرار لا يغير الحقيقة التاريخية بان الجولان عربي سوري.

الصديق الافضل لكيان الاحتلال الاسرائيلي ربما لم يخطئ بنيامين نتنياهو بتوصيفه للرئيس الاميركي دونالد ترامب. فلم يقدم اي من الرؤساء الاميركيين لكيان الاحتلال ما قدمه ترامب، من الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال وصولا للاعتراف بسيادة الكيان الاسرائيلي على الجولان مرورا بوقف تمويل مؤسسة دولية لا تدعم الاحتلال وبالنسبة لترامب ليس مهما انتهاك القوانين الدولية ولا مناقضة مسلمات السياسة الدولية او احداث فوضى بها. بل ما يهم مصالح الكيان الاسرائيلي ودعمها الدائم.

وقال الرئيس الامريكي دونالد ترامب "ساوقع على بيان رئاسي يعترف بسيادة اسرائيل على هضبة الجولان، اسرائيل سيطرت على الجولان عام 67لحماية امنها من التهديدات الخارجية في ظل ادارتي لم يكن الحلف بين امريكا واسرائيل اكثر قوة علاقتنا قوية".

ورغم ان ترامب لم يعر انتباها للقوانين الدولية التي ينتهكها، الا انه لم ينتبه ايضا لتبعات خطوته هذه. فهو وضع نفسه بمواجهة اجماع دولي يشمل حلفاءه الذين رفضوا خطوته لاسيما الاوروبيين. فيما اعتبرت روسيا ان القرار سيزيد الوضع تأزما في المنطقة.

اما سورية المعني الاول بالقضية فالقرار الاميركي لن يغير الحقيقة التاريخية الخالدة بان الجولان المحتل كان وسيبقى عربيا سوريا مؤكدة ان تحرير الجولان بكافة الوسائل حق غير قابل للتصرف. لان ترامب كما اكدت الخارجية السورية لا يملك الحق لتشريع الاحتلال واغتصاب اراضي الغير بالقوة، وبالتالي فان تصرفه هذا يمثل اعلى درجات ازدراء الشرعية الدولية.

اما في الخلفيات، يشير المراقبون الى ان خطوة ترامب لم تكن ضرورة ملحة لمصالح واشنطن، بل اتت استجابة لطلب من نتنياهو الذي يواجه مصيرا غير مضمون في انتخابات برلمانية الشهر المقبل، وبحاجة لاستقطاب الاصوات عبر اظهار نفسه الشخص المفضل لدى واشنطن.

الى جانب ذلك، يضيف هؤلاء ان قرار ترامب يمهد لانهاء الثابت الثالث على الساحة العربية والفلسطينية، فبعد الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال ثم الاعتراف بسيادته على الجولان المحتل، ياتي دور انهاء حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، ليفتح الباب امام طرح صفقة ترامب لتصفية القضية الفلسطينية بعد تهيئة الاجواء دوليا وعربيا.

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية