الخارجية الروسية: لا أحد يصدق او يثق بالولايات المتحدة بعد غزو العراق
اكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ان الادارة الامريكية تدرك جيدا انه لا احد يعتقد انها لم تلعب دورا في الانفجارات التي دمرت خطي انابيب الغاز (نورد ستريم).
ونقلت تاس الروسية في تقرير ترجمته وكالة /المعلومة /، عن زخاروفا قولها "يزعم الأمريكيون أنهم لا علاقة لهم بتفجيرات خطي أنابيب نورد ستريم على الرغم من أن النتائج التي توصل إليها الصحفي الاستقصائي الشهير سيمور هيرش متاحة على نطاق واسع ، نحن نعلم أنهم يعرفون أن هذه كذبة".
واضافت ان "المشكلة ليست ان الولايات المتحدة هي الاجابة المنطقية الوحيدة للسؤال القانوني الاقدم " من المستفيد؟" ، لكن المشكلة انهم يكذبون بكل بساطة ، وهذا يذكرنا بخدعة القارورة التي استخدمها وزير الخارجية الامريكي الاسبق كولن باول امام المجتمع الدولي لتبرير غزو العراق بالادعاء بانها نماذج من اسلحة الدمار الشامل العراقية التي حصلت عليها الاستخبارات الامريكية".
وتابعت "في عام 2021 ، اغتيل الرئيس الهايتي جوفينيل مويز، وأصيبت زوجته مارتين أيضًا بالرصاص ، وقد اظهرت الشكوك مسؤولية الأمريكيين مرة أخرى في المشهد الإعلامي الغربي على الفور، وفي ذلك الأسبوع أيضًا ، أصدرت وزارة العدل الأمريكية بيانًا صحفيًا قصيرًا أعلنت فيه اعتقال العديد من الأمريكيين المرتبطين بأمن وحدة التحكم في العمليات العسكرية الأمريكية، كما ذكرت كاراكاس أن وحدة مكافحة الإرهاب المدعومة امريكيا بالسر كانت متورطة في وقت سابق في محاولة اغتيال الزعيم الفنزويلي نيكولاس مادورو".
وبينت ان "ذلك يقود الى التساؤل الى اي مدى مقدار تورط الولايات المتحدة في تفجيرات انابيب الغاز والى اي مدى كانت متورطة في اغتيال الرئيس الهاييتي وهل يمكن الوثوق بها وتصديقها بعد خدعة غزو العراق". بشكل قانوني ؟. انتهى / 25 ض
