"تغرد خارج السرب".. هل تؤثر "أصوات النشاز" على موقف العراق الرسمي تجاه فلسطين؟
وصف مركز الرفد للدراسات الاستراتيجية، اليوم الاثنين، غياب المواقف الوطنية عن دعم القضية الفلسطينية بـ"حالات نشاز"، وفيما بين أن هذه الجهات "تغرد خارج السرب"، أكد أن الكتل التي تصف الفلسطينيين بإرهابيين، هم يتبعون "الصهاينة".
وقال مدير المركز، عباس الجبوري، في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "موقف الحكومة العراقية بشان الاحداث الأخيرة التي صاحبت عملية (طوفان الأقصى) الفلسطينية ضد الصهاينة، كان جيداً، وكذلك بالنسبة لأغلبية الأطراف السياسية".
وأضاف، أن "هذه المواقف الوطنية لابد أن تظهر بها حالات نشاز، والتي لا تؤثر على المشهد العام للعراق، باعتباره واضح كشعب وأحزاب"، مبيناً أن "الجهات التي تحاول أن تغرد خارج السرب، ويؤكدون أنهم مع تواصل مع الموساد الإسرائيلي".
وبين، أن "الشعب الكردي رافض كل الرفض للعدو الإسرائيلي، ومؤيد للقدس، وهو ما يؤكد بأن الحكومات بمعزل عن الإرادات الشعبية"، مؤكداً أن "السياسيين الذين لا يريدون إنصاف هذه القضية والوقوف لجنب العدو، لا يمتلك ذرة من الضمير والوطنية".
وأوضح مدير مركز الرفد، أن "الجهات التي تصف المقاتلين الفلسطينيين بالإرهابيين، فمن المؤكد بأن لهم صلات بالموساد الإسرائيلي"، مبيناً أننا "نعول على الشعوب والاراء الجماهيرية التي تقف الى جانب القضية الفلسطينية".
وأكد الجبوري، أن "الجهات التي تسير بعكس هذه البوصلة، فهي واهمة وسيلعنها التأريخ"، مشيراً الى أن "المواقف المشرفة تكشف (عورة) المتخاذلين، فالوقوف لجنب المحتل يؤكد عدم إيمانهم بالوحدة الوطنية".
وفي وقت سابق من اليوم، أكد القيادي بتحالف الفتح، علي حسين، أن "التفاعل مع القضية الفلسطينية ضد الكيان الغاصب يأتي من جانبين أحدهما عقائدي والأخر سياسي"، لافتاً الى أن "هناك ارتباطات كبيرة وكثيرة ما بين السنة والكرد مع أمريكا وإسرائيل، بشكل مخفي أو علني، وهو سبب غياب دعمها لفلسطين".
والى غاية اللحظة، أبدت جميع الكتل والأطراف السياسية الشيعية، مواقف واضحة تدعم بها القضية الفلسطينية، وعملية "طوفان الأقصى" ضد الكيان المحتل، وسط غياب واضح لموقف للسنة والاكراد.انتهى/25ر
