وثيقة مسربة تكشف عن استعداد القوات الامريكية في العراق مساندة اسرائيل
كشف تقرير لصحيفة الانترسبت الامريكية، الأربعاء، انه وعلى الرغم من وعود الرئيس الأمريكي بايدن بعدم المشاركة مع إسرائيل في حربها على غزة الا ان وثيقة مسربة من البنتاغون بينت ان إدارة بايدن وضعت القوات الامريكية في العراق على أهبة الاستعداد للتدخل البري مع الكيان الإسرائيلي في حربه العدوانية على غزة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة /، ان " الوثيقة المسربة تصف مذكرة صادرة عن أفراد في القوات الجوية الأمريكية في كانون الثاني الأوامر العسكرية بالبقاء "على أهبة الاستعداد للانتشار الأمامي لدعم القوات في حالة تورط الولايات المتحدة على الأرض في حرب حماس على إسرائيل"، مضيفا انه " ووفقا لوثيقة منفصلة خاصة بالموظفين، فإن الأمر الاحتياطي يتعلق بالأفراد الذين تم نشرهم منذ العام الماضي في العراق".
وأوضح التقرير انه " وفي حين أن الوثائق لا تشير إلى أن التدخل العسكري البري الأمريكي في الحرب وشيك، فإن مذكرة كانون الثاني هي أحدث إشارة إلى استعدادات البنتاغون لدعم إسرائيل حيث ورد أن الجيش الأمريكي وضع 2000 جندي تحت أوامر الاستعداد للنشر الى داخل الكيان الإسرائيلي من الدول المجاورة في المنطقة ، وهي أوامر تم تأكيدها من خلال الوثيقة".
وبين التقرير ان " البنتاغون رفض التعليق على الموضوع وعلى مذكرة الموظفين بشأن الاستعداد للمشاركة البرية، لكن البيت الأبيض أكد في الماضي أن دعمه لإسرائيل في حرب غزة لن يشمل نشر قوات برية، فيما قال جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض في تصريح سابق " لا توجد خطط أو نوايا لنشر قوات أمريكية على الأرض للقتال في إسرائيل، ولكن كما قلنا أيضًا، لدينا قدر كبير من الأمن القومي و المصالح في المنطقة" وبعد يومين من تصريحات كيربي، نشر البيت الأبيض عن غير قصد صورة للرئيس جو بايدن في إسرائيل وهو يقف إلى جانب أعضاء وحدات العمليات الخاصة الأمريكية السرية، قبل أن يحذفها بسرعة".
واوضح التقرير ان "الوثائق التي تم الحصول عليها توفر تذكيرًا صارخًا بالوجود العسكري الأمريكي المنتشر في الشرق الأوسط، مع نشر الأفراد في المسارح التي يعتقد العديد من الأمريكيين أن المهمة انتهت فيها منذ فترة طويلة - ومدى سرعة إعادة استخدام هذه الأوامر في صراعات جديدة".
وأشار الى ان "السجلات والوثائق تشمل، على سبيل المثال، أفرادًا تم نشرهم في العراق لدعم عملية العزم الصلب، وهو الاسم الذي يطلقه الجيش الأمريكي على الحرب ضد داعش وعلى الرغم من القضاء على ذلك التنظيم قبل سنوات، إلا أن الوجود العسكري لا يزال مستمرا في العراق وسوريا".انتهى/ 25 ض
