اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

العراق أمام "أزمة" جديدة.. ذراع البنتاغون تثير القلق وواشنطن تلعب بالنار

العراق أمام أزمة جديدة.. ذراع البنتاغون تثير القلق وواشنطن تلعب بالنار
وكالة المعلومة

تعتزم الإدارة الامريكية تغيير سياستها في العراق، من خلال تبديل السفيرة الموجودة لدى بغداد، بسفيرة "فوق العادة"، وسط تساؤلات سياسية وشعبية، حول الأسباب التي تقف وراء هذا الاجراء لاسيما في الوقت الحالي.

تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

العراق وأمريكا، ومنذ عدة أيام، انطلقت المباحثات بينهما؛ لجدولة إخراج قوات التحالف الدولي، وهو ما قد يحفز واشنطن على اتخاذ سلسلة من التعديلات على سياستها من اجل تحقيق غاية واحدة، أو ضرب اكثر من عصفور بحجر واحد.

وفي وقت سابق، رشح الرئيس الأمريكي جو بايدن، ريسي آن جاكوبسون؛ لمنصب سفيرة العراق فوق العادة ومفوضة الولايات المتحدة لدى العراق، بدلا من إلينا رومانوسكي.

مصدر حكومي رفيع بوزارة الخارجية، كشف أسباب تغيير السفيرة الامريكية لدى بغداد بالوقت الحالي، فيما أكد أن ملف العراق تحول من وزارة الخارجية الامريكية الى سي أي اي والبنتاغون.

ويقول المصدر، في حديث لوكالة / المعلومة/، إن "الإدارة الامريكية عملت على تغيير السفيرة الأمريكية لدى بغداد، الينا رومانوسكي، وبهذا الوقت بالتحديد، يعود لجملة أسباب لا سيما أن البديل تم تعيينه (فوق العادة)".

ويضيف، أن "احد اهم الأسباب الرئيسة لتغيير سفيرة الولايات المتحدة الامريكية لدى بغداد يعود الى تحويل ملف العراق الامني والسياسي الى السي اي اي والبنتاغون".

ويوضح المصدر (فضل عدم كشف أسمه)، أن "اتخاذ هذه الخطوة ليس عبثا، بل لتحقيق اهداف أبرزها شيطنة هيئة الحشد الشعبي، ومحاولة التشكيك فيها امنيا"، مبينا أن "الهدف الآخر هو الأخطر، حيث يتمثل بتحريك خلايا داعش النائمة في العراق".

ويبين، أن "البنتاغون سيعمل كذلك على خلق جيوش الكترونية ومحاولة الضغط حول المفاوض العراقي، من أجل البقاء أطول فترة ممكنة في البلد"، لافتا الى أن "الأمر الآخر الذي تعمل عليه واشنطن يتمثل بالسيطرة التامة على الملف النفطي العراقي، ومراقبة أموال العراق".

"ازمة"

الشخصية الجديدة التي سيأتي بها بايدن الى بغداد، يدار حول العديد من الشبهات، وهذا ما يظهر من خلال اطلاق عليها وصف "سفيرة فوق العادة"، فهل العراق مقبل على خطر؟

بدوره، وصف الباحث بالشأن السياسي والاستراتيجي، صباح العكيلي، السفيرة الأمريكية الجديدة في العراق بـ"الأزمة"، فيما بين الأهداف السياسية من خلال تغيير رومانوسكي بجاكوبسون.

وقال العكيلي، في حديث لوكالة/ المعلومة/، إن "تغيير السفيرة الأمريكية لدى العراق، وتعيين سفيرة فوق العادة، يؤكد وجود استراتيجية جديدة للإدارة الأمريكية في البلد"، لافتا إلى أن "السفيرة الجديدة معروفة بدعمها للمثليين وتنشيط الجانب الطائفي، وإدارة الصراعات".

ويضيف، أن "هذه السفيرة ومن المتوقع أن تأخذ على عاتقها التدخل بشكل كبير جدا بالشأن الداخلي، وتكون لديها مساحة أوسع للتغلغل بوضع العراق السياسي"، مشيرا إلى "تنسيق السفيرة مع المؤسسات والمنظمات الأمريكية التي تراهن على زعزعة الأمن، والتأثير على ثقافة المجتمع العراقي".

ويعتبر الخبير بالشأن الاستراتيجي، السفيرة الجديدة "أزمة من الأزمات التي تصنعها أمريكا في العراق"، مؤكدا أن "واشنطن وعدت فيما سبق بسحب الدعم السياسي للحكومة العراقية، وحاليا هي تفكر بتغيير خططها من خلال دعم الانقسام الداخلي، وتنشيط المجاميع الإرهابية؛ لزعزعة الوضع الأمني".

الإدارة الأمريكية، دائما ما كانت ترسم خططا ونماذجا لكل دولة تتواجد فيها، والعراق من بينها بالتأكيد، فرومانوسكي التي استمرت لأكثر من سنة تدخلت بكل شاردة وواردة، ولم تترك مجالا الا وضعت رأيها فيه، وهو ما قد يدق ناقوس الخطر بالشخصية الجديدة القادمة للعراق. انتهى/25ر

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية