اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

هل تحسم زيارة السوداني لواشنطن جدل تحديد حلفاء العراق

هل تحسم زيارة السوداني لواشنطن جدل تحديد حلفاء العراق
وكالة المعلومة

من المقرر ان يقوم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في شهر نيسان القادم زيارة إلى البيت الأبيض ينظر إليها على نطاق واسع بأنها ستكون مفصلية في تحديد العلاقة المستقبلية بين بغداد وواشنطن.

تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

ولدى السوداني العديد من الملفات التي يمكن له ان يحققها ولو بشكل تدريجي لكون الامريكان دائما لايرغبون تحقيق ما يطلب منهم بسلة واحدة .

وكان مايكل نايتس، المتخصص في الشؤون العسكرية والأمنية للعراق وإيران ودول الخليج العربي، في تقرير نشره معهد واشنطن، إن السوداني يتوق إلى تحقيق طموحه خلال زيارة رسمية إلى البيت الأبيض هذا العام، ، فلديه ما يكفي من الأسباب ليظهر بمظهر الشخص القوي ذي التأثير الإيجابي.

السوداني تلقى دعوتين مباشرتين في أوقات متفرقة سلمت له من قبل السفيرة الامريكية آلينا رومونسكي والأخرى من قبل وزير خارجية الإدارة الامريكية بلينكن ، الا انه اجلها لاسباب قد تتعلق بانضاج اعداد الملفات التي سيتم مناقشتها هناك خاصة المفات الأمنية والاقتصادية وغيرها .

وتحضى زيارة السوداني الى واشنطن، باهتمام واسع من قبل المتتبعين، الذين يرون بانها ستكون مهمة ومفصلين كونها مرتبطة بملف خطير وهو اخراج القوات الامريكية من العرق.

واكد المراقب السياسي صباح العكيلي، ان زيارة السوداني الى واشنطن ستكون مميزة وبوفد مميز وتاريخي .

وقال العكيلي لـ /المعلومة/، ان "المفات التي سيتم مناقشتها تتلخص بتحديد العلاقة الثنائية مع الولايات المتحدة الامريكية ، كذلك مناقشة جدولة انسحاب قوات التحالف الذي تقوده أمريكا".

واشار الى "الملف الاخر لا يقل أهمية عن الملف الأمني وانسحاب القوات الامريكية الملف الاقتصادي والطلب بدعم العراق للخروج من البند السابع الذي يتيح للعراق تحرير أمواله من البنك الفدرالي الأمريكي وعودة تحويل عائدات بيع النفط الى البنك المركزي العراقي بشكل مباشر، خاصة وان العراق اوفى بكامل التزامته وهذا امر في غاية الأهمية، فضلا عن مناقشة الملف الفلسطيني وحرب غزة ".

يعتقد العكيلي ان السوداني يمتلك أوراق ضغط مهمة خلال مناقشاته في واشنطن مع الإدارة الامريكية لتغيير وجه السياسة الامريكية حيال العراق وتتلخص بان العراق يعتبر دولة جاذبة للاستثمارات".

واشار الى ان "المنافس الأكبر هما الروسي والصيني خاصة مع التقارب الروسي العراقي وترحيبه بمجموعة بريكس الاقتصادية، فضلا عن التوجهات العراقية الصينية للمشاركة بمشاريع حيوية وعملاقة قد تستفز المفاوض ".

الى ذلك اكد عضو لجنة العلاقات الخارجية السابق خالد الاسدي، ان طلب حكومة السوداني الانظمام الى مجموعة بريكس الاقتصادية خطوة في غاية الأهمية لتنظيم العلاقة مع الجانب الروسي سياسيا واقتصاديا وامنيا، مشيرا الى ان روسيا أعلنت دعمها للطلب العراقي.

وقال الاسدي لـ /المعلومة/، ان " طلب الحكومة العراقية للانضمام الى مجموعة بريكس الاقتصادية خطوة في غاية الأهمية تحسب لحكومة السوداني في تنويع علاقاتها مع مختلف دول العالم خاصة روسيا والدول المنظمة للمجوعة " .

وأضاف ان " العراق سيشارك فعليا باجتماعات المجموعة لحين اكتسابه العضوية الكاملة بعد استكمال إجراءات شروط العضوية، مشيرا الى ان روسيا أعلنت دعمها للطلب العراقي".

وكان السفير الروسي في بغداد البروس كوتراشيف اكد موقف روسيا الداعم لانضمام العراق لمجموعة بريكس الاقتصادية ، معربا عن استعداد روسيا لمساعدة العراق بكل سخاء في حال انضمامه إلى بريكس وأن العراق هو من يختار شركاءه ولا يتم فرض أي علاقات عليه.انتهى / 25م

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية