اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

هل يستثمر العراق حاجة تركيا لطريق التنمية مقابل المياه؟

هل يستثمر العراق حاجة تركيا لطريق التنمية مقابل المياه؟
وكالة المعلومة

تحضى زيارة الرئيس التركي رجب طيب اوردوغان الى العراق، اهمية كبيرة في البلدين لما تحمله من ملفات مهمة ذات الاهتمام المشترك.

تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

واعلن الرئيس التركي في وقت سابق عن نيته زيارة العراق بعد اختتام الانتخابات البلدية المقررة إجراؤها نهاية آذار الحالي، لافتا الى ان زيارته ستبحث القضايا الأمنية والمائية والدبلوماسية المشتركة، فضلا عن بحث مسألة استئناف تصدير نفط الإقليم عبر ميناء جيهان التركي.

ويبدو ان حقيبة اوردوغان سوف تحمل ايضا ملفات هي اكثر اهمية من الملفات التي ادلى بها اوردوغان للاعلام، اهمها هو طريق التنمية الذي سيكون العراق منطلقا له للمرور الى اوربا عبر تركيا.

هذا الملف تعتبره تركيا من اكثر الملفات التي تنعش خزينتها في المستقبل، والمفتاح التي ستفتح لها ابواب واسعة تعزز مكانتها في اوربا.

ينظر رجال الأعمال وصناع القرار في العراق إلى مشروع "طريق التنمية"، الذي من المقرر أن يربط الخليج بأوروبا عبر تركيا، باعتباره فرصة واعدة لتعزيز وشائج التاريخ والثقافة المشتركة مع تركيا، وكذلك دعم المصالح المشتركة والمناطق النائية اقتصاديًا.

وشغل شروع "طريق التنمية" مكانة مهمة في جدول أعمال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال زيارته إلى العراق بين 22-24 أغسطس/ آب الماضي، والمحادثات التي أجراها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يومي 9-10 سبتمبر/ أيلول الجاري، في قمة قادة مجموعة العشرين في نيودلهي.

ويهدف العراق، من خلال المشروع الذي يضم مجموعة طرق وسكك حديدية وموانئ ومدن جديدة، إلى اختصار مدة السفر بين آسيا وأوروبا عبر تركيا، والتحول إلى مركز للعبور من خلال ميناء الفاو الذي يعد المحطة الأولى في المشروع.

الا ان في العراق هناك حديث اخر، لوجود قلق كبير من الممارسات التركية في بعض الملفات مثل وجودها العسكري في شمال البلاد، وكذلك محاولة ابتزاز العراق من خلال ملف المياه.

هذا الامر دفع السياسيين العراقيين الى استخدام ملف المياه كورقة مساومة مع ملف المياه.

اكدت لجنة النفط والثروات الطبيعية النيابية، الاحد، ان ملف الصادرات النفطية سيتصدر الملفات الرئيسية في الزيارة المرتقبة للرئيس التركي رجب طيب اوردوغان الى العراق، محذرا من قيام تركيا بمساومة العراق بخصوص ملفي المياه والنفط.

وقال عضو اللجنة باسم الغريباوي لـ /المعلومة/، ان "الملف النفطي يعد ملفا رئيسياً حاضراً في جميع المناقشات مع الجانب التركي خلال الزيارة المرتقبة لاردوغان للعراق".

وأضاف ان "الخلاف الأساسي مع الإقليم يتمحور حول الملف النفطي وصادراته باتجاه ميناء جيهان التركي، لذا ان هذا الملف له الاولولية بالمناقشات والتفاوض مع تركيا لحل مسألة التصدير وانهاء الخلاف مع الإقليم".

وبين ان "القرارات القضائية بخصوص صادرات النفط تجاه تركيا ستتصدر مباحثات بغداد وانقرة، على الرغم من وجود بعض المخاوف بخصوص استغلال تركيا لملف المياه لتحقيق اهدافها في بعض الملفات، من خلال الاستحواذ على القرار في هذه ملفات".

من جهته اكد عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية، ثائر مخيف، ان ملف المياه يحظى بالاهمية وله الأولوية في الملفات التي سيتم مناقشتها مع الرئيس التركي اردوغان خلال زيارته المرتقبة الى العراق.

وقال مخيف لـ /المعلومة/، انه "رغم غزارة الامطار في بعض مواسم الشتاء، الا انها لا تسد حاجة العراق الفعلية من الماء، ما يحتم على اصحاب القرار التحرك نحو الجانب التركي لحل هذه الازمة وضمان حصة عادلة للعراق".

وشدد على ضرورة "حسم ملف المياه مع تركيا واستثمار زيارة اردوغان لايجاد مخرج للازمة الراهنة".

ومن المقرر ان يجري الرئيس التركي رجب طيب اوردوغان زيارة الى بغداد في الفترة المقبلة لمناقشة جملة من الملفات.انتهى 25ن

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية