خلافات السُنة تعرقل حسم رئاسة البرلمان.. الإطار يحدد والتحالف الثلاثي يضع الحلبوسي خارج السابق

تواصل القوى السُنية الصراع على منصب رئاسة البرلمان خلفاً للمطرود بأمر قضائي محمد الحلبوسي، بالنظر الى تعنت الأخير بترشيح شخصية تكون من حزب تقدم حصراً، مع حراك الكتل السياسية الاخرى للمكون التي أعلنت عن تشكيل تحالف ثلاثي يضم (عزم وحسم والسيادة)، الذي اعلن عن مرشحهم سالم العيساوي.

تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

وبحسب مراقبين، فان الحسم سيكون بيد قوى الاطار التنسيقي التي لن تعيد الكرة بانتخاب مرشح الحلبوسي الذي تدور حوله العديد من الشبهات، وسط تلميح بتمرير العيساوي من جهة وتأثير تدخل السوداني بحل الازمة من جهة أخرى.

تابعنا عبر تيليجرام لتلقي جميع أخبار العراق

*تصويت الاطار

وبالحديث عن هذا الملف، يعلق عضو مجلس النواب ثائر مخيف، على عدم حسم القوى السُنية منصب رئاسة مجلس النواب لغاية الان، فيما أكد ان الإطار التنسيقي سيميل بالتصويت الى سالم العيساوي لضمان استقرار العلمية السياسية.

ويقول مخيف في حديث لوكالة / المعلومة /، "نستبعد توافق جميع الكتل السُنية على شخصية واحدة بعد الاجتماعات الأخيرة والتحالفات التي رشحت العيساوي للمنصب"، مشيرا الى ان "المحكمة الاتحادية حسمت امر عدم القدرة على إضافة مرشح اخر الى الأسماء التي أعلنت ترشيحها في الجلسة التي عقدت للتصويت".

ويتابع، ان "تمرير مرشح حزب تقدم شعلان الكريم لن يتم، بالنظر للقضايا العديدة المتهم فيها امام أعضاء مجلس النواب والشعب العراقي"، لافتا الى ان "توافق الكتل السُنية الثلاثة (السيادة، العزم، والحسم الوطني)، بترشيح النائب سالم العيساوي لمنصب رئيس البرلمان سيسهل تصويت الإطار ا

لتنسيقي عليه لإنهاء ملف الرئاسة".

ويتم مخيف حديثه: ان "عدم انضمام حزب تقدم الى التحالف الثلاثي يؤكد عدم قناعة الحزب بالعيساوي، والسعي الى التمسك بمرشحهم"، مردفاً ان "الإطار سيميل بالتصويت الى سالم العيساوي من اجل ضمان استقرار العلمية السياسية".

*مرشح التحالف الثلاثي

الى ذلك، القيادي في تحالف الانبار المتحد، عبد الوهاب البيلاوي، رئيس مجلس النواب المطرود محمد الحلبوسي بتعطيل التصويت على رئيس جديد للبرلمان، داعيا كتل الاطار التنسيقي الى عدم التصويت على مرشح حزب تقدم.

ويقول البيلاوي، في حديث لوكالة / المعلومة/، إن "رئيس حزب تقدم متهم بصفقات فساد وجرائم مخلة بالشرف والحنث باليمين فكيف سيكون مرشحه القادم؟"، مشيرا الى ان "ملف تعامل حزب تقدم مع الشركة الإسرائيلية لم يُحسم لغاية الان".

ويتابع، ان "جميع الكتل السياسية السُنية توافقت على عدم التصويت على مرشح حزب تقدم، وتمرير المرشح الذي تم تقديمه وحصل الاجماع عليه"، مضيفا ان "عدم التصويت على مرشح رئيس البرلمان الجديد يعد المشكلة الأكبر التي تواجه العملية السياسية في الوقت الحالي".

ويشير الى ان "التصويت لمرشح حزب تقدم سيكون له تداعيات كبيرة على المرحلة السياسية المقبلة"، مردفاً ان "رئيس مجلس النواب المطرود محمد الحلبوسي يواصل تعطيل التصويت على رئيس جديدا للبرلمان من اجل حسم المنصب لصالح حزبه تقدم".

وكانت القوى السنية في البرلمان "السيادة والعزم والحسم"، قد أعلنت الأسبوع الماضي عن تحالفها وتشكيل الأغلبية البرلمانية السنية على حساب حزب "تقدم" بزعامة رئيس البرلمان المطرود محمد الحلبوسي، فضلا عن تدخل رئيس الوزراء محمد شياع السوادني الذي اقترح ثلاث نقاط على القوى السياسية المتصارعة على المنصب لحسمه في الجلسات المقبلة بحسب مصادر.انتهى25/ي