اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

السيل الشيعي يحرك المياه السنية الراكدة لانتخاب رئيس للبرلمان

السيل الشيعي يحرك المياه السنية الراكدة لانتخاب رئيس للبرلمان
وكالة المعلومة

المياه الراكدة في نهر البيت السني التي تسببت بها الخلافات على ترشيح شخصية سنية لتسنم منصب رئاسة مجلس النواب خلفا للرئيس المقال محمد الحلبوسي، جاء السيل الشيعي ليحركها ويفتح قنوات جريان المفاوضات للسنة للاتفاق على مرشح واحد بعيدا عن الجدل الذي صنعه حزب تقدم برئاسة الحلبوسي بترشيحه شعلان الكريم المتهم بتمجيد البعث وبقضايا ارهابية.

تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

وقررت الكتل السنية الثلاث تحالف "السيادة"، و"العزم"، "والحسم الوطني"، ترشيح النائب "سالم مطر العيساوي" لمنصب رئيس مجلس النواب خلفاً للمبعد محمد الحلبوسي، بعد خوضها اجتماعات مكثفة .

وأكدت مذكرة مرفوعة الى قادة الإطار، و مذيّلة بتوقيع قادة الكتل الثلاث وهم: خميس الخنجر، ومثنى السامرائي، وثابت العباسي على ترشيح العيساوي، والإسراع بتحديد الجلسة القادمة لانتخاب رئيس مجلس النواب.

وخاطب الموقعون قادة الإطار بالقول: إن دعمكم لمرشحنا يستكمل الاستحقاقات الدستورية نحو العملية السياسية بما يخدم العراق ووحدته وسيادته.

وكانت رئاسة مجلس النواب قد قررت في 21 تشرين الثاني، 2023، إنهاء عضوية رئيس المجلس محمد الحلبوسي بشكل رسمي.

وقررت المحكمة الاتحادية العليا "أعلى سلطة قضائية في العراق"، في تشرين الثاني 2023، إنهاء عضوية رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، على خلفية دعوى قضائية رفعها ضده النائب ليث الدليمي اتهمه فيها بتزوير استقالة له (الدليمي) من عضوية مجلس النواب، وعلى إثره قضت المحكمة الاتحادية بإنهاء عضويتهما (الحلبوسي والدليمي).

وعقد مجلس النواب مساء يوم السبت 13 كانون الثاني الماضي، جلسة استثنائية لاختيار رئيس مجلس النواب الجديد، وانتهت الجولة الأولى من التصويت، بفوز حزب "تقدم" شعلان الكريم بـ152 صوتاً من أصل 314 صوتاً، وجاء خلفه النائب سالم العيساوي بـ97 صوتاً، والنائب محمود المشهداني بـ48 صوتاً، والنائب عامر عبد الجبار بـ6 أصوات، والنائب طلال الزوبعي بصوت واحد، إلا أن مشادات كلامية حصلت داخل قاعة المجلس ما اضطر رئاسة المجلس إلى رفع الجلسة حتى إشعار آخر.

لكن النائبان يوسف الكلابي، وفالح الخزعلي، رفعا في اليوم التالي 14 كانون الثاني الماضي، دعوى إلى المحكمة الاتحادية تضمنت طلباً بإصدار أمر ولائي بإيقاف جلسة الانتخاب لحين حسم الدعوى، بسبب وجود شبهات دفع رشاوى لبعض النواب من أجل التصويت لصالح مرشحين لرئاسة المجلس.

وأعلن مصدر قضائي، يوم الثلاثاء الماضي، أن المحكمة الاتحادية العليا قررت تأجيل البت بدعوى إلغاء جلسة انتخاب رئيس البرلمان العراقي الى مطلع شهر نيسان المقبل.

وباشرت هيئة النزاهة الاتحادية يوم 17 من شهر كانون الثاني الماضي بالتحري والتقصي عن مزاعم عروض رشى للنواب للتصويت لصالح مرشح معين لرئاسة مجلس النواب العراقي.

واكد النائب عن الاطار التنسيقي محمد الزيادي ، الاحد ، ان قوى الاطار ما زالت تنتظر القوى السياسية السنية للاتفاق على مرشح واحد لرئاسة مجلس النواب على ان لا يكون شخصية جدلية ".

وقال الزيادي لـ /المعلومة/، ان " قوى السيادة وعزم وحسم أرسلت مرشحها العيساوي ، الا ان تقدم مازال يرفض ترشيحه للمنصب ".

واضاف، ان "انعزال تحالف تقدم بقيادة محمد الحلبوسي عن بقية القوى السياسية السنية في التوافق على شحصية محددة للترشيح لمنصب رئيس البرلمان كان السبب الرئيسي بتعطيل انتخاب رئيس المجلس ".

واوضح، ان " قوى الاطار التنسيقي ما زالت تنتظر اتفاق المكونات السياسية حول ترشيح شخصية او اثنتين على الأكثر دون أي تدخل او دعم جهه محدد الا انها اشترطت ان لا تكون شخصية جدلية".

من جانبه أكد القيادي في تحالف الحسم ليث الدليمي، الاحد، وجود 41 نائبا سنيا بضمنهم أعضاء في تقدم يدعمون سالم العيساوي لرئاسة البرلمان، فيما أشار الى الاجماع السياسي متجه نحو انهاء سطوة الحلبوسي.

وقال الدليمي في حوار تابعته /المعلومة/، ان " رئاسة البرلمان استحقاق مكون وليس جهة سياسية، وان القيادات السنية اجمعت على اختيار سالم العيساوي رئيسا للبرلمان بدعم 36 نائبا اضافة الى 5 نواب من تقدم وقعوا على دعم العيساوي".

وأشار الى ان " الاجماع السني متجه نحو دعم سالم العيساوي لرئاسة البرلمان وانهاء سطوة محمد الحلبوسي السياسية".

ورأى المحلل السياسي قاسم التميمي، الاحد، ان تأخير حسم منصب رئيس البرلمان غير مبرر وقد تقف وراء تأخيره صفقة سياسية تسعى بعض الأطراف الى إنجازها قبل المضي بجلسة التصويت.وقال التميمي لـ /المعلومة/، ان "سعي حزب تقدم بقيادة المقال محمد الحلبوسي للحصول على منصب رئيس البرلمان ورفض العديد من الكتل ذهاب المنصب لمرشحه شعلان الكريم، قد تكون احدى معرقلات حسم المنصب".

وأضاف ان "مرشح تقدم مرفوض من معظم الأطراف السياسية، وهناك صراع على المنصب داخل المكون السني، حيث هناك مرشحان اخران غير الكريم، وهما محمود المشهداني وسالم العيساوي".

وبين ان "التأخير الحاصل قد تقف خلفه محاولة من احد الأطراف لحسم صفقة سياسية لتمرير مرشحه داخل البرلمان وضمان حصوله على اعلى الأصوات".

وأشار الى ان "الكفة تميل نحو العيساوي والمشهداني وقد يكون الأخير هو الأقرب للمنصب لوجود دعم من البيت الشيعي لايصاله الى الرئاسة".انتهى25م

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية