ابتزاز مديرات المدارس يصل الى استبدال اساور الذهب بالعلم وفبركة حفلات التخرج
يقول شاعر العرب أحمد شوقي "كاد المعلم أن يكون رسولا " ضمن ابيات شعرية يصف فيها حال المعلم ونقاء عمله وجدوى تأثيره على المجتمع الا ان قطاع التربية والتعليم تحول بواقع المدراء والمدرسين لينهي تلك الابيات ويجعل الفرهود شعار رسل التعليم.
وتسجل /المعلومة/ عدة سلوكيات سلبية لمدراء ومديرات مدارس في قطاعي الخاص والعام اثرت بالسلب على سمعة الوزارة ما يستدعي من وزير التربية وجميع المدراء والمختصين التصدي لتلك الظواهر الدخيلة.
وبحسب مصادر محلية لـ/المعلومة/فان "مديرة مدرسة متوسطة ابي غريب للبنات والمدعوة (أ.خ)قامت بإجبار المدرسات على التبرع لشراء اساور ذهب بذريعة الاحتفاء فيها في عيد المعلم. "
وأشار الى ان "المدرسات اجبروا على التبرع وشراء اساور من ذهب لوضعها في يد المديرة كهدية من اجل القبول بمنحهم أياما إضافية من العطل خلال الدوام الرسمي."
وفي جانب اخر سجلت المدارس الاهلية ظاهرة غريبة جدا وهي اقامت حفلات تخرج طلبة المرحلة الأولى ابتدائي والزام الأهالي بالاشتراك بمبالغ كبيرة رغم الحديث عن رقابة إدارية مستمرة من قبل وزارة التربية، وفي نموذج الحديث فان مدرسة "المتحدة الابتدائية ضمن منطقة الدورة الزمت ذوي الطالبات والطلاب على المشاركة في حفلات التخرج وبمبالغ مالية تصل الى 150 الف دينار لكل طالب ..
وتكفل "المعلومة" حق الرد الكامل لوزارة التربية او لمديريات التربية على تلك التقارير مع مطالبتها بمحاسبة المدراء وانجاح المسيرة التربوية دون أي إساءة من أي طرف.انتهى25
