صحفية يمنية: الأمم المتحدة منحازة للعدوان وهي أداة ضغط أمريكية
اتهمت الكاتبة والصحفية اليمنية إكرام المحاقري ، اليوم الاثنين، الأمم المتحدة بالعمل بشكل منحاز لطرف العدوان وأنها أداة ضغط أمريكية لاخضاع الشعوب .
وقالت المحاقري، في حديث لوكالة / المعلومة/، إن" الأمم المتحدة كانت وما تزال منظمة خاضعة للسياسات الأمريكية وهي لم تستطع أن تخرج عن هذه السيطرة إلا فيما ندر عندما كانت تعبر عن قلقها أو أسفها عقب ارتكاب جرائم بحق الشعب اليمني وحتى هذا القلق والأسف لا يظهر في تقارير الأمم المتحدة أو في احاطات المبعوث الأممي لدى مجلس الأمن ".
وأضافت أنه " رغم المواقف لم تكف القيادة اليمنية عن الاجتماعات مع المبعوثين الأممين للتباحث حول القضايا الإنسانية ولكن هذه الاجتماعات التي كان يعقبها تصريحات إيجابية لا تلبث أن تذهب أدراج الرياح بمجرد أن يلتقي المبعوث الأممي بطرف العدوان وهذا يؤكد أن هذه المنظمة الأممية تغير من سياساتها مقابل المال وأنها أداة ضغط أمريكية لإخضاع الشعوب".
واوضحت ان " اليمنيين اعتادوا على مواقف منظمة الأمم المتحدة المنحازة لطرف العدوان وهذا الموقف لم تكن ركيزته الأساسية مواقف هذه المنظمة من القضية اليمنية فحسب بل هو موقف مبني على سجل هذه المنظمة الأسود الذي طالما كان يدعم الدول المارقة على القوانين الدولية وفي مصلحة الاستعمار ولعل أهم هذه المواقف التي تثبت تورط هذه المنظمة ما فعلته من شراكة فاضحة مع الاحتلال الأمريكي للعراق وخاصة في ملف "النفط مقابل الغذاء".
وأشارت إلى أن " هناك العديد من الأمثلة الأخرى في أفريقيا وأمريكا الجنوبية والبوسنة وآسيا وغيرها من القضايا التي عملت من خلاله منظمة الأمم المتحدة كشريك للولايات المتحدة في جرائمها حول العالم".
وتابعت أن " الموقف اليمني مبني على حقائق واضحة وما تقارير مبعوثي هذه المنظمة إلا استكمالا لدورها المشبوه الذي طالما مارسته منذ إنشائها عقب الحربين العالميتين ومنذ ذلك الوقت وهي تؤدي دور الأداة الخاضعة لدول الاستكبار العالمي".انتهى / 25 ح
