اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

زيارة اردوغان المرتقبة لبغداد.. هل ستعيد ارض العراق ومائه ام مصالح انقرة فوق الجميع

زيارة اردوغان المرتقبة لبغداد.. هل ستعيد ارض العراق ومائه ام مصالح انقرة فوق الجميع
وكالة المعلومة

تواصل الحكومة الحالية بحث الملفات الاستراتيجية العالقة مع تركيا، من خلال الاستعداد الى التفاوض مع تركيا بالتوازي مع زيارة اردوغان المرتقبة الى بغداد، وسط دعوات الى استخدام جميع أوراق الضغط ضد انقرة من اجل ايجاد الحلول الى جميع الملفات العالقة بشأن، اطلاق حصص البلد المائية، فضلا عن سحب القوات التركية القتالية من شمالي العراق، بالنظر الى القصف المستمر على المدنيين.

تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

وتتصاعد التحذيرات أيضا، من مساعي انقرة الى فرض مصالحها على العراق في مشروع التنمية الذي يعد الاهم بالنسبة لتركيا من خلال محاولة الاتفاق الى ادخال جميع الشركات التركية للعمل فيه دون الاتفاق على إيجاد الحلول للملفات التي تطالب بها بغداد.

*اهداف الزيارة

وبالحديث عن هذا الملف، يكشف عضو مجلس النواب، محمد الصيهود، عن اهداف الحكومة التي تروم الى تحقيقها خلال زيارة أردوغان المرتقبة الى العراق، فيما اكد ان الزيارة لن تقتصر على النقاشات، بل سيتم توقيع اتفاقيات جديدة مع انقرة في العديد من الملفات.

ويقول الصيهود في حديث لوكالة/ المعلومة/، إن "الحكومة تدفع الى تحقيق مصالح العراق عبر طرح العديد من الملفات العالقة بين الطرفين"، مشيرا الى ان "موعد الزيارة لم يحسم بعد لغاية الان".

ويتابع، ان "عمل الحكومة الجدي على ارض الواقع جعل أردوغان يقرر زيارة بغداد لإنهاء جميع الملفات العالقة منذ عدة سنوات"، لافتا الى ان "هنالك الكثير من المحاور التي تستعد الحكومة التباحث فيها ولن يتم استثناء أي ملف".

ويضيف، ان "جميع الملفات مهمة، والبحث عن مصلحة العراق ستكون بالمقدمة من خلال الزيارة"، مضيفا انه "لن تقتصر على النقاشات، بل سيتم توقيع اتفاقيات جديدة مع انقرة في العديد من الملفات".

*ضعف المفاوض

الى ذلك، يحذر المحلل السياسي صباح العكيلي، من ضعف المفاوض العراقي خلال زيارة اردوغان المرتقبة الى بغداد، فيما اكد ان الاجتماعات تأتي ضمن مشاريع انقرة التي تبحث فيها عن مصالحها فقط.

ويقول العكيلي في حديثه لوكالة / المعلومة /، إن "تصريحات اردوغان خلال الفترة الأخيرة تشير الى توجه انقرة نحو حل ملف المياه مقابل ملفات أخرى متعلقة بـ عناصر البي كي كي"، مشيرا الى ان "الحكومة تسير وفق سياسة التوازن مع دول الجوار".

ويتابع، ان "النقاط الأساسية التي يسعى العراق لتحقيقها ستنعكس على الجانبين وليس العراق فقط"، لافتا الى ان "ازمة ملفي المياه والتوغل العسكري التركي ابرز الملفات التي ستتم مناقشتها في الاجتماعات".

ويتم العكيلي حديثه: ان "استخدام بغداد أوراق الضغط التي تملكها ضد تركيا ستكون ضرورة لتحقيق الأهداف"، مضيفا ان "الاجتماعات تأتي ضمن مشاريع انقرة التي تبحث فيها مصالحها فقط".

وتتطلع الحكومة الى تصفير الخلافات مع تركيا، بظل الخروقات العسكرية والاستحواذ على ملف حصص العراق المائية، فضلا القصف المستمر على شمال العرق خلال زيارة اردوغان المرتقبة الى العراق.انتهى25/ ي

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية