اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

تي ار تي: بغداد ترى في الصين بديلا قويا عن امريكا

تي ار تي: بغداد ترى في الصين بديلا قويا عن امريكا
وكالة المعلومة

بين تقرير لشبكة تي أر تي التركية ، الخميس، ان الحكومة العراقية ترى في الصين بديلا قويا عن سياسات الولايات المتحدة ومشاكلها الاستراتيجية في المنطقة ، مما يعد تحولا في الشرق الأوسط.

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان" أحد أهم المواضيع على جدول أعمال العراق الأخيرة يدور حول المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن الانسحاب المحتمل لقوات التحالف من العراق، حتى أن وزارة الخارجية العراقية أصدرت بيانا قالت فيه إن الجانبين اتفقا على مواصلة المفاوضات".

واضاف ان " دعوة العراق لانسحاب الولايات المتحدة وحلفائها من البلاد هو جزء من السياسات التي تتبناها الحكومة لمنع التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة البلاد والتي تتعرض للانتهاك نتيجة التواجد العسكري الامريكي المستمر على الاراضي العراقية".

وتابع التقرير ان " سلسلة الأحداث الاخيرة توضح أن العديد من أصحاب المصلحة في العراق يشعرون بعدم الارتياح إزاء تحول الأراضي العراقية إلى ساحة معركة بين الولايات المتحدة وخصومها ويسعون إلى إنهاء هذا الوضع في أقرب وقت ممكن، وبينما يحاول العراق الخروج من دوامة الولايات المتحدة ، يبدو أن بغداد تتجه نحو الصين كبديل، نظراً لصعود بكين العالمي واهتمامها المتزايد في الشرق الأوسط".

وبين ان " نصف واردات الصين النفطية تأتي من العراق والسعودية ولم تقتصر واردات الصين النفطية من الشرق الأوسط على التجارة الأحادية الجانب، فقد عوضت جزءا كبيرا من نفقاتها من خلال تصدير الأسلحة والتكنولوجيا والعمالة وغيرها من المنتجات إلى المنطقة أو من خلال تنفيذ مشاريع استثمارية مشتركة في مختلف الصناعات".

واوضح التقرير انه " وبالنسبة لبكين، يعد الحفاظ على الاستقرار والنظام في الشرق الأوسط أمرًا بالغ الأهمية لمشاريع الصين العالمية، وخاصة فيما يتعلق بإمدادات الطاقة، ولذلك، تهدف الصين إلى تعزيز التوازن الإقليمي بين القوى الكبرى المتواجهة من خلال الوسائل الدبلوماسية وضمان استمرار هذا التوازن".

وواصل ان " إعطاء الصين الأولوية للتفضيلات الاقتصادية لا يعني ضمناً إهمال أبعادها الأمنية والعسكرية، فالأمر الحاسم بالنسبة للصين ليس تصوير نفسها كقوة عظمى ذات مسؤوليات عالمية كما تفعل الولايات المتحدة ، بل تقديم نفسها كدولة قادرة على تعزيز العلاقات المستدامة مع مختلف الدول".

واشار الى انه " وفقًا لبحث أجرته جامعة فودان في الصين، في عام 2021، برز العراق باعتباره المستفيد الأول من مبادرة الحزام والطريق، وهو مشروع بكين المميز الذي يهدف إلى ربط آسيا وأوروبا وإفريقيا عبر أكثر من 60 دولة، وفي الجوهر، تعوض الصين عن النفط الذي تشتريه من العراق من خلال توفير الخدمات والتكنولوجيا، ولذا فهي تمثل بديلا جيدا عن الولايات المتحدة التي لم توفر شيء للبلاد ولم تسهم في اي عملية او مشروع بناء في حين تظل تدخلاتها العسكرية واضحة للعيان". انتهى/ 25 ض

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية