دعوات لتدخل الشيعة ... صراع اختيار رئيس البرلمان يدخل في نفق مسدود
يبدو انه ليس هناك اي بوادر لاي اتفاق سني حول مرشح لرئاسة مجلس النواب في ظل حركة الانشقاقات والانقسامات بين الكتل السنية التي تحاول جاهدة بالحصول على المنصب.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وتتمثل اشكالية عدم التوصل الى اتفاق، بوجود رأيين، الاول: هو من يتبناه الرئيس المقال محمد الحلبوسي الذي يحاول فرض فكرة ان المنصب هو من حق حزبه (تقدم)، اما الثاني: تتبناه باقي الكتل السنية التي ترى ان المنصب هو من حق المكون السني.
والرأي الثاني هو نفس رأي الكتلة الشيعية الاكبر التي تركت الامر للكتل السنية لحسم الموضوع دون ان تتدخل رغم قدرتها على التدخل وحسمه، لكنها يبدو انها لا تريد ان تكون طرفا بهذا النزاع السياسي.
واستبعد المحلل السياسي قاسم التميمي، البوم الاحد، اتفاق المكون السني على مرشح لرئاسة مجلس النواب خلفاً للمقال محمد الحلبوسي.
وقال التميمي لـ /المعلومة/، ان "تصريحات بعض اطراف المكون السني ومن مختلف الكتل والاحزاب، تؤكد ان الخلافات شخصية اكثر مما هي سياسية حول هذا المناصب، حيث يسعى كل طرف لضمان الحصول على المنصب".
واضاف ان "حزب الحلبوسي يعتبر ان منصب رئيس البرلمان من حقه وعلى الاطراف الاخرى التصويت لاي مرشح يقدمه هذا الحزب، وهو الامر الذي رفضته معظم الاحزاب السياسية الاخرى التي اعتبرت ان هذا المنصب خاص بالمكون وليس بحزب معين".
وبين ان "الصراع على المنصب قد ينتهي في حال قيام البيت الشيعي بالتدخل والضغط باتجاه عقد جلسة البرلمان لاختيار الرئيس كي يتم حسم هذا الامر بالاغلبية.انتهى
من جانبه اكد عضو تحالف الفتح، عائد صاحب ان الحلبوسي يحاول من خلال زياراته المتكررة للكتل السياسية تقديم مرشح غير شعلان الكريم الذي تم الاطاحة بترشيحه.
وقال صاحب لـ /المعلومة/، ان "المنصب من حصة المكون السني حسب العرف السياسي، وهذا ما جعل الكتل السنية تتنافس عليه".
من جهته اكد القيادي في تحالف الانبار المتحد فيصل العيساوي ان الخلافات حول المنصب داخل المكون السني تحولت الى (صراع) بمنطلقات.
ودعا العيساوي خلال تصريح صحفي الى تدخل الاطار التنسيقي لحل الموضوع، مبينا، ان "الاراء الحالية تشير الى اتجاه الجميع صوب (سالم العيساوي) ليكون رئيسا للبرلمان".انتهى 25ن
