اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

العلاقة الكردية الصهيونية ... مقرات الموساد بكردستان منطلق للارهاب

العلاقة الكردية الصهيونية ... مقرات الموساد بكردستان منطلق للارهاب
وكالة المعلومة

لا يخفي اقليم كردستان، تعامله المعلن مع الموساد الصهيوني، الذي يملك مقرات عدة في الاقليم، تنشد تحت مسميات عدة منها، على شكل هيئات دبلوماسية لبعض القنصليات، ومنها عبارة عن شركات استثمارية.

تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

وتشير الوثائق، ان رجال الموساد ذهبوا في الخامس والعشرين من يونيو 1963 م، للالتقاء بالملا مصطفى البرزاني الذي أخذ في التعاون مع إسرائيل، حيث أقامت له محطة بث وقدمت الأموال، ثم فيما بعد أرسلت بعثة عسكرية لتدريب المقاتلين الأكراد، البيشمركة. كانت إسرائيل قد اعتبرت القضية الكردية فرصة ذهبية، وذلك لإضعاف الجيش العراقي. وقد أرسل مصطفى البرزاني في أبريل 1963م، مبعوثًا خاصًا للاجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بن غوريون.

وتطورت العلاقة بإرسال أربعة عسكريين برئاسة المفدم تسودي ساجي في ديسمبر 1965م، لتدريب الأكراد على حرب العصابات والتخريب، وكان الإسرائيليون حريصون على أن يبدو في مظهر الأكراد، فارتدوا الزي الكردي.

وتعددت الزيارة والتدريب سواء في إسرائيل أو في إيران وكردستان العراق، وزار رئيس الموساد مائير عمت أكثر من مرة كردستان، كانت الثانية في سبتمبر 1966م، كما زارت بعض القيادات الكردية إسرائيل وعلى رأسها مصطفى البرزاني حيث زارها عام 1968م، وكان الإسرائيليون يشجعون البرزاني على إقامة دولة وليس حكمًا ذاتيًا.

إن إٍسرائيل رأت في كردستان العراق هدفًا استراتيجيًا حيويًا، ودعمت فكرة انفصال الأكراد وإقامة علاقة معهم كمنطقة إستراتيجية للتجسس وجمع المعلومات وانفصالها يشكل خطوة لتفكيك العراق إلى دويلات كما تأكد فيما بعد في استراتيجية إسرائيل في الثمانينات التي نشرت عام 1982م، لتفكيك الدول العربية.

وهذه المقرات لا تشكل تهديدا على العراق فحسب، بل على دول الجوار الرافضة للتواجد الصهيوني في المنطقة.

وكان الحرس الثوري الإيراني اعلن في وقت سابق قصفه بصواريخ بالستية أهدافاً "إرهابية" في كل من سوريا وكردستان العراق، وفق الإعلام الرسمي الإيراني. وأفادت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء إرنا بأن الحرس الثوري "دمّر مقر تجسّس وتجمعاً لمجموعات إرهابية معادية لإيران في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.

من جانبه اكد المراقب السياسي صباح العكيلي، ان تواجد الموساد الصهيوني داخل إقليم كردستان منذ عشرات العقود ويعمل بواجهات مختلفة .

وقال العكيلي لـ/المعلومة/، ان "العلاقة بين الإقليم والكيان الصهيوني معلنة على مستوى الطرفين، مشيرا الى، ان" الموساد الصهيوني يعمل في داخل الاقليم تحت اغطية متعددة منها تأسيس فنادق وشركات ومؤسسات تجارية وثقافية وأخرى".

وأضاف ان "تواجد الموساد بشكل واسع داخل الإقليم يعطيه مساحة واسعة لاستهداف العراق داخليا من خلال تغذية الصراعات الداخلية وإيجاد حالة عدم الاستقرار السياسي وكذلك الأمني ".

فيما كشفت صحيفة معاريف الصهيونية، في تشرين الثاني الماضي، النقاب عن استحواذ شركات صهيونية على الكثير من الاستثمارات داخل كردستان.

ونقل الكاتب الصحفي، جسار المفتي، في مقال سابق له، تقرير لصحيفة معاريف تحدثت عن العلاقة بين إقليم كردستان والكيان الصهيوني، بانه لا يقتصر عن دعم الكيان للإقليم على شراء النفط، بل إلى تعاون اقتصادي كبير.

واضافت الصحيفة ان " شركات صهيونية تستحوذ على الكثير من الاستثمارات داخل كردستان، لا سيما في مجال الطاقة والإنشاءات والاتصالات والاستشارات الأمنية" مبينة ، إن " جميع الشركات الصهيونية العاملة في الإقليم يديرها جنرالات احتياط خدموا في الجيش والاستخبارات، على رأسهم الجنرال داني ياتوم، الرئيس الأسبق لجهاز الموساد" .

اما النائب والسياسي المخضرم محمود عثمان وخلال لقاء صحفي ، ذكر بوضوح بعض الاحداث التي مرت بين عامي 1965-1975 ، قائلا: افتُتحت أربع دورات كبيرة من قبل الموساد لتهيئة كوادر جهاز الباراستن، وبعدها فُتحت عدة دورات قصيرة وصغيرة.

واكد "ازدياد نشاط الموساد فعالياته الاستخباراتية في هذه المنطقة، مشيرا الى، بدء أولى دورات الباراستن في منطقة ﭼومان، حيث تم فرز الاعضاء على فروع المناطق".

واكد "ان الذين انضموا إلى تلك الدورات هم (غازي أتروشي وكريم سنجار ويونس روجبياني وجوهر نامق وآزاد محمد ونجيب برواري ومحمد أمين عقراوي وفرانسو حريري وتحسين أتروشي وفلكدين كاكاي )وغيرهم.

عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي اكد، بان تواجد جهاز الموساد في الإقليم يعود الى حقبة الملا مصطفى بارزاني وان نشاطه يشكل خطرا كبيرا على العراق ، داعيا الى تحييده باي وسيلة .

وأضاف لـ /المعلومة/، ان " تواجد جهاز الموساد في الإقليم منذ زمن بعيد يعود الى حقبة الملا مصطفى البارزاني وان نشاطه يشكل خطرا كبير على العراق وهدفه تحطيم العراق واخراجه عن دائرة التهديد للكيان الصهيوني وذلك من خلال تقسيم العراق الى ثلاث دويلات متناحرة ، كذلك اشعال الفتن الداخلية " ، داعيا الى تحييده باي وسيلة ".

وتواصل حكومة إقليم كردستان دعمها الخفي لتواجد الموساد الصهيوني بهيئة منظمات مجتمع مدني، ومنظمات المطالبة بحقوق المرأة، في حين انها تمثل الوجه الاخر لأمريكا التي تفرض تواجدها العسكري بشتى الطرق.انتهى/ 25م

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية