اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

الاقليم والكيان الصهيوني .. علاقات اقتصادية ومصالح تطبيعية مشتركة

الاقليم والكيان الصهيوني .. علاقات اقتصادية ومصالح تطبيعية مشتركة
وكالة المعلومة

لم تكن علاقات الاقليم بالكيان الصهيوني وليدة اللحظة، بل عمل المحتل منذ اكثر من 50 عاماً على دعم حكومة بارزاني في توليها السلطة في كردستان لتحقيق الكثير من الغايات واحدها الوقوف بوجه الحكومة العراقية والتعاون الاقتصادي والاستفادة من النفط العراقي المصدر عبر الاراضي التركية والذي تصل نسبة منه الى كيان الاحتلال.

تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

ان الكيان الصهيوني استطاع ان يجد من الكرد حلفاء له والوقوف معه ضد القضية الفلسطينية.

هذه العلاقات جعلت من المحافظات الشمالية مركزاً للموساد الصهيوني ومنطلقاً لتنفيذ المخططات الاجرامية ضد الشعب العراقي ودول المنطقة وخصوصا الجانب الايراني الذي كانت له كلمته تجاه تواجد عملاء الكيان الصهيوني في شمال العراق.

واكد النائب السابق جاسم محمد جعفر، عمق العلاقة الكردية ومنذ أيام مصطفى البارزاني بالكيان الصهيوني.

وقال جعفر لـ /المعلومة/، ان "حكام الكرد لم يكونوا يوما من الايمان متحمسين تجاه القضية الفلسطينية، بل يهتمون بالكيان المحتل أكثر من فلسطين".

واستبعد " تفاعل الكرد مع هذه القضية، بعكس المكون الشيعي، لافتاً الى أن "فلسطين تعتبر قضية مركزية عقائدية دينية لدى الشيعية".

وكشف عن توجه امريكي بـ "دمج الكرد اكثر مع الغرب وحليفا قويا لإسرائيل".

من جهته اعلن النائب السابق، عن اقليم كردستان غالب محمد علي ، عن تصدير الاقليم لنحو 500 الف برميل نفط يوميا الى الكيان الصهيوني.

وقال لـ /المعلومة/، ان "هذا النفط كان ينقل بواسطة الانابيب الى ميناء جيهان التركي ليتم بيعه للشركات النفطية وبعضها إسرائيلية".

واضاف، ان "الشركات الإسرائيلية تحصل على 30 % من كميات النفط الواصلة الى جيهان ، والجزء المتبقي من النفط يتم ايصاله بواسطة الصهاريج الى تركيا".

اكد الخبير الأمني سعيد البدري، اليوم الاثنين، تقديم العناصر القتالية للقوات الامريكية الدعم والاسناد والحماية لعناصر الموساد المتواجدين داخل العراق.

وقال البدري لـ /المعلومة/، ان "الجانب الامريكي يواصل العمل على خدمة مصالحه داخل العراق من خلال تنفيذ جرائمه وعمليات الاغتيال، مشيرا الى ان "العناصر القتالية الامريكية تعمل على تقديم الحماية والدعم والاسناد لعناصر المخابرات الصهيونية وعملاء الموساد داخل العراق، حيث تتخذ من القواعد الامريكية مراكز لعملياتها ومنطلقا لتنفيذ مخططاتها في العراق".

اضاف ان "الادارة الامريكية لديها اسلحتها الاستراتيجية التي تستخدمها لضمان بقاء قواتها داخل العراق وخدمة حلفاؤها وعملاء الاحتلال الصهيوني".

واكد "استخدام امريكا لورقة الاقتصاد سلاحا ضد العراق من خلال سيطرتها على الايرادات النفطية".انتهى 25ن

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية