اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

صحيفة صينية تهاجم "الديمقراطية الامريكية"

صحيفة صينية تهاجم الديمقراطية الامريكية
وكالة المعلومة

أكد تقرير لصحيفة بيبل ديلي اونلاين الصينية، الاثنين، انه وبعد مرور 21 عاما منذ غزو الجيش الأمريكي للعراق بذريعة إزالة أسلحة الدمار الشامل و"نشر الديمقراطية"، فان غياب مثل هذه الأسلحة، والفشل الذريع لجهود واشنطن في بناء الدولة، والمعاناة الكبيرة للشعب العراقي، كشفت حقيقة مروعة: لقد أصبحت الديمقراطية أقوى أسلحة الدمار الشامل لدى الولايات المتحدة لخدمة مصالحها المهيمنة.

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/، ان "التدخل العسكري الأمريكي في البلاد أدى بلا رحمة إلى طمس اجهزة الدولة في العراق، مما أدى إلى انزلاق البلاد إلى هاوية الفوضى حيث حطم الدمار الهائل توازن القوى في العراق، وأطلق العنان لسيل من العنف الطائفي ووفر تربة خصبة لازدهار الأيديولوجيات الإرهابية".

وأضاف ان " الفراغ الناجم عن تدمير مؤسسات الدولة العراقية أسهم بظهور تنظيم داعش الإرهابي حيث استغل الفوضى وعدم الاستقرار لفرض قبضته الوحشية على مساحات واسعة من الأراضي وعلى الرغم من انتصار العراق في نهاية المطاف على داعش بعد سنوات من النضال، إلا أن شبح الإرهاب لا يزال يطارد الأمة والعالم، مع الهجمات المتكررة التي تذكر العالم بالتهديدات المستمرة".

وبين التقرير ان " العراق مجرد كان واحدا من الضحايا العديدين لأسلحة الدمار الشامل الديمقراطية التي استخدمتها واشنطن، وقد ساهمت الولايات المتحدة بشكل كبير في تصعيد التوترات في الشرق الأوسط من خلال دعم الصراعات بالوكالة والتدخل العسكري في دول مثل اليمن وسوريا".

وكما قال كاتب السياسة الخارجية الأمريكية ويليام بلوم في كتابه "أخطر صادرات أمريكا: الديمقراطية"، فإن طموح واشنطن للسيطرة على العالم لا يحركه قضية تعميق الديمقراطية أو الحرية، أو عالم أكثر عدلا، أو إنهاء الفقر أو العنف، أو كوكب أكثر ملاءمة للعيش فيه، بل بالاقتصاد والأيديولوجية، ومع استمرار معاناة العراق والمنطقة من آثار الغزو الأميركي قبل 21 عاماً، فقد أدرك العالم الآن ما تعنيه الديمقراطية حقاً في السياسة الخارجية الأميركية فهي سلاح فتاك متخفٍ وراء قناع لامع". انتهى/ 25 ض

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية