اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

أمريكا تقطع طريق عقود التسليح.. سطوة واشنطن مستمرة و"سماء العراق بلا سيادة"

أمريكا تقطع طريق عقود التسليح.. سطوة واشنطن مستمرة وسماء العراق بلا سيادة
وكالة المعلومة

تواصل الولايات المتحدة الامريكية الهيمنة وفرض الإرادة على ملف ابرام عقود تسليح الجيش العراقي، وتطوير منظومة الدفاع الجوية التي يفتقدها البلد، فضلا عن عدم القدرة على السيطرة على الأجواء العراقية.

وتتعمد واشنطن افشال جميع تحركات العراق نحو ابرام العقود مع دول العالم، واخرها ممارسة الضغوط على السوداني بعدم ارسال وزير الدفاع الى إتمام شراء الطائرات العسكرية الجديدة من شركة رافال الفرنسية، وهذا ما يؤكد استمرار سطوة أمريكا على الملف السياسي والأمني والاقتصادي من خلال الأوراق العديدة التي تستخدمها.

وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول، أن الإدارة الأمريكية لم تزود العراق بمنظومة جوية بل منعت ذلك، أو ساعدتنا على بناء الجيش العراقي.

*إيقاف مصالح العراق؟

وبالحديث عن هذا الملف، اتهم تحالف الفتح، الولايات المتحدة الامريكية بإيقاف مصالح العراق العسكرية من اجل استمرار هيمنتها على عقود التسليح الجيش، داعيا الى ضرورة توجه الحكومة نحو ابرام عقود التسليح من دول العالم الأخرى.

ويقول القيادي بالتحالف، علي الفتلاوي، في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "أهمية اخراج القوات الامريكية من البلد في هذه المرحلة تمثل أولى خطوات تحقيق السيادة الكاملة للبلد"، مشيرا الى ان "التحرر الاقتصادي من سطوة واشنطن سيمثل انتقالة نوعية لجميع الملفات".

ويضيف، ان "سياسة التحكم بمقدرات الدولة والشعب العراقي بصورة عامة وصلت الى مراحل خطرة جداً"، لافتا الى ان "واشنطن تستخدم داعش من اجل الضغط على البلد في العديد من الملفات، وعرقلة أي تطور يشهده البلد".

ويختتم الفتلاوي حديثه: ان "أمريكا تهيمن على الملف الاقتصادي والأمني والسياسي، وهذا ما جعل العراق يفتقد لمنظومة الدفاع الجوي او ابرام عقود شراء الطائرات العسكرية". مؤكدا ان "امريكا أوقفت مصالح العراق العسكرية من اجل استمرار هيمنتها على عقود التسليح الجيش".

*ضغوط واشنطن

الى ذلك، يكشف مصدر مطلع، عن أسباب عدم إتمام صفقة تسليح الجيش وعقد شراء الطائرات الحربية من فرنسا، فيما اكد ان واشنطن طلبت من السوداني عدم ارسال وزير الدفاع لإتمام عقود شراء طائرات "رافال" الفرنسية.

ويقول المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته في حديث لوكالة / المعلومة/، ان "واشنطن حاولت بجميع الوسائل افشال الصفقة التي كان العراق يعول عليها في تطوير الدفاع الجوي"، مشيرا الى ان "هذه الضغوطات هي امتداد لسياسة الهيمنة التي تواصها أمريكا ضد العراق".

ويتابع، ان "واشنطن منعت العراق من التعاقد على الأسلحة والطائرات العسكرية في مناسبات عديدة خصوصا من دول الشرق"، لافتا الى ان "الولايات المتحدة الامريكية ترى ان إتمام هذه الصفقات هي بمثابة ضربة موجعة للهيمنة التي تضمي بها".

واتم المصدر حديثه: ان "استمرار محاربة وافشال تحرك الحكومة نحو تطوير الأسلحة وبناء منظومة دفاع جوية متطورة سيقوض العراق في التصدي للمخاطر الأمنية"، مردفاً ان "واشنطن طلبت من السوداني عدم ارسال وزير الدفاع لإتمام عقود شراء طائرات رافال الفرنسية".

وبالرغم من العروض العديدة التي تلقاها العراق في الفترة السابقة لإبرام عقود تسليح وتطوير الدفاعات الجوية من اجل انهاء القصف المستمر على الأراضي العراقية، الا ان الإدارة الامريكية عرقلت جميع هذه المحاولات لغرض الاستمرار بالسيطرة على عقود الأسلحة من جهة وعدم تطور العراق من الناحية العسكرية من جهة اخرى.انتهى25/ي

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية