اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

ضغط على السوداني .. سيأتي اوردوغان ومعه حصة العراق المائية

ضغط على السوداني .. سيأتي اوردوغان ومعه حصة العراق المائية
وكالة المعلومة

الجميع متحمس داخل العراق وتركيا وبترقب الى زيارة الرئيس التركي رجب طيب اوردوغان، الذي يريد انجاز الاتفاق مع العراق حول طريق التنمية الذي سيعزز الواردات التركية ويخرجها من الازمة الاقتصادية التي تعيشها.

فيما ينظر العراقيون الى هذه الزيارة بشغف للخروج باتفاق ناجع مع تركيا حول حصة العراق المائية، التي لو تم ابرامها فسيتخلص العراق من ازمة الجفاف التي تضرب به في كل صيف، وستعزز الزراعة بشكل كبير.

ومن المقرر ان يزور الرئيس التركي بغداد لعقد مباحثات مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني حول طريق التنمية الذي يدخل من بغداد عبر اوربا من الاراضي التركية.

في أيار 2023، أطلق العراق مشروعاً جريئاً للبنية التحتية يمتد على أراضيه كافة، يربط ميناء الفاو الكبير على الخليج العربي بتركيا من خلال شبكات السكة الحديدية والطرق. ومن شأن طريق التنمية هذا الذي تبلغ تكلفته 17 مليار دولار، أن يشكّل رابطاً جديداً بين آسيا وأوروبا.

وكان المخطط موضوع النقاش الرئيسي في مؤتمر عُقِد ليوم واحد في بغداد، وحضره وزراء النقل ومسؤولون من مجلس التعاون الخليجي العربي والعراق وإيران وتركيا وسوريا والأردن.

الهدف من طريق التنمية، هو إحداث تحوّل في البنية التحتية للمواصلات في العراق، بعدما تسببت عقودٌ من النزاع في تردّي شبكات الطرقات والسكك الحديدية. ولم يؤثّر ذلك في قدرة الأشخاص على التنقّل فحسب، بل فاقم أيضاً من تكلفة التجارة والتبادل التجاري، ما أدّى إلى عرقلة الحركة الدولية والإقليمية للسلع والخدمات.

وفقاً للحكومة العراقية، سيبدأ المشروع رسمياً في 2024 ويمتدّ على ثلاث مراحل حتى عام 2050.

وعلت المطالبات الى السوداني، بضرورة عن استثمار هذه الزيارة واجبار اوردوغان على الانصياغ لحق العراق من المياه.

وشدد عضو لجنة الزراعة والمياه النائب ثائر الجبوري، اليوم الجمعة، على ضرورة استثمار زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى العراق، للتفاوض على تأمين حصة العراق المائية.

و قال الجبوري لـ /المعلومة/، ان "العراق تعرض الى ازمة مياه كبيرة في موسم الصيف الماضي، وحصول جفاف في بعض مناطقه مما ادى الى تراجع الزراعة، والتأثير على الثروة الحيوانية".

واكد على ضرورة "استغلال زيارة اردوغان لضمان تأمين الحصص المائية في نهري دجلة والفرات والاتفاق على حصة محددة من تركيا".

وبين ان "الجميع يتحمل مسؤولية ملف المياه، على الرغم من نعمة الامطار التي هطلت على البلاد، الا ان الملف يجب ان يحظى باولوية وعدم التهاون فيه مطلقاً".

من جانبه اكدت المصادر في داخل العراق، ان الامطار والسيول الاخيرة رفعت من الخزين المائي العراقي، لكنها ليست كافية لمرور العراق من الصيف المقبل دون جفاف.

وكشف مسؤول حكومي، الاربعاء، عن زيادة في خزين بحيرة حمرين في محافظة ديالى بنسبة 15%.

وقال مدير ناحية السعدية (60كم شمال شرق بعقوبة) احمد الزركوشي في حديث لـ/ المعلومة/،ان "بحيرة حمرين شرقي السعدية تعد شريان الحياة في ديالى خاصة وانها المغذي الاساسي لانهر وجداول توفر المياه لاكثر من مليون نسمة".

واضاف،ان "خزين بحيرة حمرين زاد بنسبة 15% لكنها تبقى ضمن الحدود القلقة اي اننا لم نتجاوز الخطوط الحمراء لان موسم الصيف يحتاج الى كميات اكبر من المياه لسد احتياجات الاهالي والمزروعات".

واشار الى ان "الامال منصبة على الموجات المطرية المقبلة في رفع خزين بحيرة حمرين الى مستويات اكبر بالاعتماد على السيول المتدفقة".

ويبلغ خزين بحيرة حمرين في الذروة اكثر من مليارين و400 مليون م3 وهي تقع على نهر ديالى وتشكل خزين المحافظة الاستراتيجي من المياه".انتهى 25ن

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية