اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

هل سيخرج الامريكان؟ .. /المعلومة/ تستعرض نتائج زيارة السوداني لواشنطن

هل سيخرج الامريكان؟ .. /المعلومة/ تستعرض نتائج زيارة السوداني لواشنطن
وكالة المعلومة

بالوقت الذي كان العراقيين ينتظرون من زيارة السودجاني الى العاصمة الامريكية واشنطن، حسم بقاء قوات التحالف في العراق، جاءت النتائج مبهمة وغير واضحة، وهل تطرق السوداني في مباحثاته مع الرئيس الامريكي، جو بايدن الى هذا الامر ام لا؟ وهل الامريكان جادون في الخروج ام لا؟

تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

كل هذه الامور ستتوضح بعد رجوع السوداني الى ارض الوطن، اذ ان هذا الموضوع هو من المحاور التي يدفع باتجاهها الجميع، لاسيما بعد الممارسات الامريكية التي اكدت عدم احترامها لسيادة العراق، وكذلك استحواذها على الواردات العراقية وغيرها من الامور، التي قد تدفع المقاومة العراقية الى استهداف التواجد الامريكي في العراق لنيل السيادة بالقوة.

ويقوم السوداني حاليا بزيارة إلى الولايات المتحدة الأميركية، والتقى في وقت سابق بالرئيس بايدن في البيت الأبيض وناقش معه الأوضاع في المنطقة ومستقبل مهمة التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية إضافة إلى مناقشة اتفاق يتيح إبقاء بعض القوات الأميركية في العراق.

وغادر رئيس الوزراء محمد السوداني بوفد رفيع كبير يفوق الـ 100 شخص، في الـ 13 من الشهر الحالي، متوجهاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تلبية لدعوة من الرئيس الامريكي جو بايدن.

وقال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال لقاءه ببايدن، إن العلاقات الأميركية العراقية تمر بمنعطف مهم، ونحن في العراق نعمل على الانتقال من العلاقة العسكرية إلى الشراكة الكاملة مع الولايات المتحدة.

وأكد أن زيارته تأتي في ظرف دقيق وحساس على مستوى العلاقات الثنائية الأميركية العراقية، وكذلك على مستوى ظروف المنطقة وما يحصل في فلسطين من "جرائم تجاه الأبرياء"، فضلا عن المخاوف من اتساع نطاق الصراع.

وتهدف الزيارة، تبعا لتصريح السوداني إلى "الانتقال بالعلاقات مع الولايات المتحدة إلى مرحلة جديدة تتضمن تفعيل بنود اتفاقية الإطار الإستراتيجي المتماشية مع برنامج حكومتنا الذي يركز على الإصلاحات الاقتصادية والمالية، وكذلك على الشراكات المنتجة مع مختلف دول العالم".

وأكد السوداني أن لقاءه مع بايدن سيتناول البحث في ظروف المنطقة وما تشهده من تصعيد، والدور المشترك في العمل على التهدئة ومنع الصراع من الاتساع بما يؤثر على مجمل الاستقرار في العالم".

كما يستعرض اللقاء عمل اللجنة العسكرية العليا بين العراق والتحالف الدولي، والهادفة للوصول إلى جدول زمني لإنهاء مهمة التحالف والانتقال إلى علاقات ثنائية مع الدول المشاركة فيه.

وجدد الإشارة إلى أن "الزيارة تحمل الرغبة في بناء شراكة إستراتيجية مستدامة، قائمة على الاحترام المتبادل، وحفظ أمن العراق وسيادته ووحدة أراضيه".

نعم .. السوداني تطرق الى الانتقال بالعلاقات مع امريكا لكن التخوفات في العراق متعلقة بمدى جدية الامريكان بالخروج من العراق.

ورأى بعض المراقبين ان بقاء القوات الامريكية في العراق، سيدفع فصائل المقاومة الى استئناف عملياتها من جديد باستهداف القواعد الامريكية في العراق.

وتوقع المحلل السياسي قاسم التميمي، استهداف القواعد الامريكية من قبل المقاومة العراقية من جديد.

وقال التميمي لـ /المعلومة/، ان "إبقاء القوات القتالية الامريكية في العراق وعدم حسم امرها سيولد الكثير من المشكلات، فهي انتهكت سيادة العراق واستهدفت قادة عسكريين ورموز وطنية واصبح خروجها من البلاد اقل مطلب بالإمكان تحقيقه على ارض الواقع".

وأضاف ان "المجاملات السياسية وقيام بعض الأطراف بتأييد بقاء هذه القوات في البلاد يأتي للحفاظ على مصالحهم، وضمانة لوجودهم في العملية السياسية".

وبين ان "بقاء هذه القوات سيقود الى فتح النار على قواعدها، داعيا رئيس الوزراء محمد السوادني الى حسم وجود هذه القوات".

الى ذلك كشفت وسائل اعلام عربية، بان المحادثات بين الرئيس الاميركي جو بايدن ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ، تطرقت الى المقاومة العراقية .

وذكرت هذه المصادر، ان "بايدن طلب من السوداني ان تتوقف الحكومة عن دعم هذه الفصائل، وهو ما ناقشه مستشار الامن القومي الامريكي جيك سوليفان مع السوداني صباح اول امس الثلاثاء بشكل موسع.

وفي البقاء في زيارة السوداني الى واشنطن، فان القضية الفلسطينية والاعتداءات الصهيونية على قطاع غزة كانت محور مهم من محاول زيارة السوداني الى واشنطن، حيث ذكر السوداني أن "العراق منذ بداية أحداث 7 تشرين الأول 2023 كان من أوائل المحذرين من خطورة استمرار هذا الصراع وتداعياته الخطيرة، لأن المنطقة لا تتحمل هذه الأحداث وعلى الجميع الضغط لوقف هذا التصعيد".

وأكد السوداني أن السلطات العراقية تعمل على إبعاد البلاد عن ساحة الصراع "مع الاحتفاظ بموقفنا المبدئي تجاه ما يحصل من عدوان على غزة والأراضي الفلسطينية، لأن هذا هو جذر المشكلة".

ووصف رئيس الحكومة العراقي الهجوم الصهيوني الذي استهدف قنصلية إيران في دمشق مطلع الشهر الجاري بأنه خرق واضح، وينافي القانون الدولي وهو الذي دفع إيران للرّد" وقال إن العراق بذل جهدا لاحتواء الموقف.

وأكد السوداني أنه اتفق مع الرئيس الأميركي جو بايدن على أهمية وقف التصعيد وعدم الانخراط في المزيد من أعمال الرّد المتبادلة، لأنها تؤثر على أمن وسلامة شعوب المنطقة.

واكد إن الفلسطينيين يتعرضون لعملية إبادة أمام مرأى ومسمع العالم والمجتمع الدولي، الذي فشل هو ومنظوماته وقوانينه في الحفاظ على المدنيين الأبرياء.

وأضاف أن سقوط الضحايا من النساء والأطفال أمر غير مقبول، وهو أصل المشكلة، لأنه بمجرد وقف هذه الحرب ستشهد المنطقة انفراجة واستقرارا، واعتبر أن التغاضي عن جذر هذه المشكلة يعني المزيد من التداعيات واتساع ساحة الصراع في منطقة حساسة بالعالم.

وعلى سياق منفصل اكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ان قواته داعمة لأمن البلاد ويمكن لدول المنطقة الاتكاء على قدراتنا العسكرية .

وقال رئيسي في تصريح متلفز قواتنا العسكرية إحدى القدرات المهمة ليس فقط في المنطقة بل في العالم .

واوضح ان عمليتنا العسكرية ضد الصهاينة أطاحت بقوته وردنا كان مدروسا ودقيقا ، مشيرا الى ان ردنا إبلاغ لواشنطن ومؤيدي الصهاينة أن قواتنا المسلحة قوية ومستعدة لمواجهة أي تهديد .

واكد الرئيس الإيراني: ان أي تحرك إسرائيلي ضدنا ولو كان بسيطا سيواجه برد قوي وحاسم "./انتهى25

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية