إسرائيل تساوم أمريكا والغرب بالهجوم على رفح الفلسطينية
اكد تقرير لموقع تورتوسي البريطاني، الخميس، ان بريطانيا وألمانيا أرسلت دبلوماسييهما الى الكيان الإسرائيلي للدعوة إلى ضبط النفس بعد الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي على سفارتها بدمشق، مشيرا الى ان إسرائيل تساوم أمريكا والغرب بالهجوم على رفح الفلسطينية مقابل التهدئة مع ايران.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة /، ان "هذا الرد المحسوب على الاعتداء الإسرائيلي مكن طهران من جمع معلومات مفيدة بشأن دفاعات إسرائيل وأجبرت إسرائيل والولايات المتحدة على إنفاق أكثر من مليار دولار في ليلة واحدة لمواجهة هجوم كلف إطلاقه حوالي عُشر هذا المبلغ".
وأضاف التقرير انه " يجب على نتنياهو الآن أن يختار إظهار ضبط النفس والتمسك بالدعم الغربي او التهور في حماقة لا تعرف عواقبها، وبحسب ما ورد طلب بايدن من نتنياهو التمسك بضبط النفس موضحا أن الولايات المتحدة لن تشارك في أي عمل انتقامي أو الوقوف إلى جانب المتشددين في ائتلافه اليميني الذي يريد أن تصاب إسرائيل بالجنون على الفور".
وقال زميل معهد الشرق الأوسط الأمريكي خالد الجندي إن "نتنياهو أصبح يساوم أمريكا وحلفائها بالسماح لإسرائيل بمزيد من الحرية في الغزو البري لرفح مقابل وقف التصعيد مع إيران".
وأشار التقرير الى ان "ما يتجاهله نتنياهو وحكومة المتطرفة هو ان كل يوم يمر مع استمرار عدوانه على الفلسطينيين في غزة يزيد من احتمال نشوب حرب إقليمية شاملة وليس هنا محل المساومة مع أمريكا وحلفائها الذين لو لاهم لما بقي هو ولا كيانه على قيد الحياة طوال هذه الفترة". انتهى/ 25 ض
