اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

توغل الترك وتغاضي الإقليم ينذر بخسارة ثلاث محافظات عراقية

توغل الترك وتغاضي الإقليم ينذر بخسارة ثلاث محافظات عراقية
وكالة المعلومة

لن تكف تركيا يوماً عن حلمها المنشود بضم الموصل الى انقرة فهي متجهةً نحو هدفها من خلال خلق حجج واهية في المنطقة تتمثل بتواجد حزب العمال الكردستاني ومجاميع إرهابية أخرى، وتعمل على قصف شمال العراق بين فترة وأخرى، مع تواجد تركي ب 83 قاعدة عسكرية تركيه.

احتلال متفق عليه بين حكومة الإقليم والجانب التركي، لم نسمع يوماً عن استنكار حكومة الإقليم لقصف تركي او الرد بالمقابل من قبل قوات البيشمركة بل العكس هناك حديث من سياسيين اكراد وتأكيدات وجود حزب العمال في الشمال وان امن تركيا يحتم عليها حماية حدودها.

وبالحديث أكثر عن هذا الملف، بين النائب عن تحالف الفتح محمود الحياني، ان حكومة الإقليم تتحمل الجزء الأكبر من انتهاك السيادة العراقية إثر القصف التركي المستمر في شمال البلاد.

ويقول الحياني في تصريح لوكالة /المعلومة /، ان "القصف التركي على شمال العراق بذريعة وجود حزب العمال الكردستاني هو خدعة"، مشيراً الى "وجود ذات الحزب في الأراضي التركية ويمكنهم من التخلص منه".

ويتتابع ان، " زيارة السوداني لواشنطن ستناقش ملفات انتهاك السيادة المتكرر للعراق من الجانبين التركي والامريكي"، مشددا الى ضرورة "تعاون حكومة الإقليم مع الحكومة المركز لإيقاف ملفات اختراق السيادة من الجانب التركي والاستهتار بأرواح العراقيين".

ويرى مراقبون ان القصف التركي على العراق، وتواجد القواعد العسكرية داخل الحدود يراد به تغيير ديموغرافي للمنطقة وسلب تركيا بعض الأراضي بعملية تهجير قسري، تزامناً مع سكوت حكومتي الإقليم والمركز.

*زيارة اردوغان

من جهة أخرى شدد النائب عن تحالف الفتح فاضل الفتلاوي، الخميس، على ضرورة مناقشة ملف القصف التركي على العراق وان تعده الحكومة من أولى ملفاتها في زيارة اردوغان المرتقبة.

وقال الفتلاوي في تصريح لوكالة / المعلومة /، ان "العراق قادر على حماية ارضه وجيرانه من العناصر المسلحة التي تزعم تركيا تواجدها في شمال العراق"، مشيراً الى ان "تركيا تخلق الحجج لقصف العراق".

وتابع "على البرلمان اصدار قرار يتعلق بإخراج القوات التركية من العراق، وعلى الحكومة اللعب على ورقة الضغط الاقتصادية خلال زيارة اردوغان لمنع القصف وكذلك إطلاق أكبر عدد من الدفعات المائية".

* تغاضي الإقليم

وعد المحلل الأمني عدنان الكناني، اليوم الخميس، ان تغاضي حكومة الإقليم وسكوتها عن القصف التركي خيانة للبلد، مشيراً الى ان على حكومة بغداد تأديب حكومة الإقليم كونها تستهتر بسيادة العراق.

وقال الكناني في تصريح لوكالة/ المعلومة/، " يبدو ان حكومة المركز متفقة مع حكومة الإقليم كونها تمنح مكافأة اقتصادية تجارية لقاء القصف التركي على العراق، مشيراً الى "انتهاك السيادة العراقية من الجانب التركي بـ 27 ألف هجمة".

وتابع ان، " هناك محطات مخابراتية تعمل من داخل الأراضي العراقية لصالح تركيا بعمق 200 كم في العراق، والحكومة العراقية مستمرة بمجاملة الجانب التركي من خلال العمليات التجارية".

واتم الكناني حديثه: ان "الانتهاك لا يتمثل فقط في القصف التركي وانما تقليص الاطلاقات المائية، كذلك انتهاك للسيادة والقوانين الدولية".

ويذكر ان الرئيس التركي اردوغان، قد أعلن عن الملفات المهمة في زيارته للعراق، والتي تمثلت بالمياه وقضايا تتعلق بتدفق الغاز الطبيعي والنفط إلى تركيا، متغاضياً عن التوغل التركي والقصف المستمر على شمال العراق.انتهى 25ج

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية