اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

امريكا تقصف .. والاعلام الامني يفشل باخراج السوداني من الحرج

امريكا تقصف .. والاعلام الامني يفشل باخراج السوداني من الحرج
وكالة المعلومة

في الوقت الذي يتجول رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووفده الضخم الذي يزيد على المائة شخصية حكومية، في الولايات الامريكية، لمتابعة وانهاء ملفات جدولة الانسحاب العسكري من العراق، وانهاء القيود على المصارف العراقية، وتحرير اموال وارداتنا النفطية، فوجئ العراقيين بقيام الجانب الامريكي بقصف معسكر كالسو في محافظة بابل التابع لهيئة الحشد الشعبي.

تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

وتعرض معسكر كالسو شمال محافظة بابل الى قصف، قيل بعضه انه بطيران مسير، وقيل ايضا انه بالصواريخ، نتج عنه سقوط شهداء وجرحى.

من الصحيح ان هذه الحادثة ليست جديدة، لكن عندما يقوم الجانب الامريكي بالاعتداء على الاراضي العراقية بوجود رئيس الوزراء داخل امريكا، فانها تعطي اكثر من رسالة، وتترتب عليها مجموعة من المواقف.

ومن ضمن الرسائل، ان امريكا ليست لا تحترم السيادة العراقية فحسب، انما تحاول وضع الحكومة العراقية في الحرج ... اما المواقف فهذا الفعل الفاضح يعتبر كسر للهدنة التي منحتها المقاومة العراقية للامريكان لفسح المجال امام الحكومة للتفاوض على جدولة الانسحاب.

والثابت في هذه الحادثة، ان المتهم الاول بالمسؤولية عن هذا الحادث هو الجانب الامريكي، وهذا ما اكده رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بابل مهند العنزي، الذي اكد ان القصف الذي طال قاعدة كالسو العسكرية كان صاروخيا وليس بالطائرات المسيرة.

وقال العنزي لـ /المعلومة/، إن "القصف كان عشوائيا وغير مركز واستهدف أكثر من موقع، مشيرا الى، أن "جزء كبير من الحرائق اندلعت بسبب احتراق مخازن الوقود في القاعدة".

وأضاف، أن "عمق اثار الضربات في الارض تدل على انها صواريخ وليست طائرات مسيرة".

لكن المستغرب بالموضوع ان الاعلام الامني الرسمي الحكومي، خرج ببيان لا ينسجم مع الدلائل الموجودة على الارض، بقوله "ان القصف ناتج من انفجار وحريق داخل المعسكر!!!

وسر الغرابة في هذه الرواية، ان اثار القصف واضح والحفر التي خلفها القصف يؤكد انه هجوم صاروخي وليس انفجار كما ادعى الاعلام الامني.

لكن يبدو ان هذا الاعلام، يريد اخراج الوفد الحكومي المتواجد في امريكا من الحرج، فبعد هذه الرواية الحكومية المستغربة ظهرت مطالبات للحكومة بالتحقيق بحادثة معسكر كالسو، والكشف عن تداعياته واظهار التحقيقات امام الناس، وهذا ما اراده الخبير الأمني هيثم الخزعلي، الذي طالب الحكومة والجهات الأمنية بتشكيل لجنة فنية متخصصة للكشف عن حقيقة حادثة معسكر كالسو التابع للحشد الشعبي.

وقال الخزعلي لـ /المعلومة/، ان "تضارب المعلومات بشان حادثة معسكر كالسو شمال بابل، تشير الى ان الحادث كان نتيجة قصف بطائرات مسيرة".

وأضاف ان "الحكومة والجهات الأمنية مطالبة بتشكيل لجنة فنية متخصصة من خبراء امنيين للوقوف عن حقيقة الحادث ".

الا ان خطاب الخبير الأمني صباح العكيلي، كان واضحا، من خلال اتهامه الولايات المتحدة الامريكية باستهداف معسكر كالسو في محافظة بابل يوم امس.

وقال العكيلي لـ /المعلومة/، ان "معلومات مؤكدة تشير الى ان الجانب الأمريكي هو من قام باستهداف معسكر كالسو التابع للحشد الشعبي شمال محافظة بابل".

وطالب الحكومة، بـ "موقف حاد وعدم منح الامريكان أي ذريعة لجر المقاومة للتصعيد وخرق الهدنة لإيقاف جولات التفاوض بين الجانب العراقي والامريكي بجدولة الانسحاب ".

واضاف، ان "الهدنة التي منحتها المقاومة العراقية لحكومة السوداني لإعطاء فرصة للتفاوض مع الجانب الأمريكي لجدولة الانسحاب، وهي شكلت احراجا للامريكان الذين يحاولون بين مدة وأخرى القيام باعمال استفزازية لجر المقاومة لخرق الهدنة".

واكد مبينا ان " المقاومة لا زالت تحترم الهدنة وتعطي الحكومة المجال للتفاوض".

وعدّ، ان "الغاية من هذا الاستهداف هي لإعاقة عمل اللجنة المشتركة الخاصة بجدولة انسحاب قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الامريكية".انتهى25م

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية