موقع بريطاني: الصهيونية وسياساتها العنصرية تهدد النظام الدولي
اكد تقرير لموقع صحيفة موندو ويس البريطانية، السبت، ان الصهيونية تهدد الحرية السياسية حتى في الولايات المتحدة والنظام الدولي، وهناك طريقة واحدة فقط لمحاربة هذه الأيديولوجية، وعلى من يعارضها أن يشرح للأميركيين الحقيقة: الصهيونية عنصرية .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " الإجراءات والتنسيقات التي تتبعها الصهيونية ومن يقف ورائها متسقة فهي تعابير عن أيديولوجية متطرفة تعمل على المستوى العالمي لدعم النظام الإسرائيلي، وهذه الأيديولوجية، بالطبع، هي الصهيونية، الاعتقاد بأن اليهود يحتاجون إلى دولة حتى يكونوا آمنين، واليوم تهدد الصهيونية الحرية السياسية في الولايات المتحدة والنظام الدولي وتهديد التقليد السياسي الليبرالي في الولايات المتحدة من خلال إجبار السياسيين الديمقراطيين على دفع ثمن المزيد من القنابل للمضي قدماً في الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين".
وأضاف انه " ومنذ 150 عاما تكرس الصهيونية هدفًا واحدًا، وهو القهر الذي لا نهاية له للفلسطينيين، الذين يقاومون اضطهادهم، وهناك طريقة واحدة فقط لمحاربة هذه الأيديولوجية، وعلى من يعارضها أن يشرح للأميركيين الحقيقة كما يجب استدعاء أنصارها ومحاصرتهم وتشويه باعتبارهم من اتباع الأيديولوجية العنصرية".
وتابع انه " و بسبب تحدي إسرائيل للقانون الدولي في الأراضي المحتلة وإعلانها عن الحقوق اليهودية العليا في قانون الدولة القومية في عام 2018، ذكرت جماعات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم أن إسرائيل دولة فصل عنصري واستخدمت إسرائيل العنف الساحق لتدمير المقاومة، و ارتكبت مذابح متكررة ضد الفلسطينيين، وفي غزة، خلال الأشهر الستة الماضية، قتلت بشكل عشوائي عشرات الآلاف من النساء والأطفال وعمال الإغاثة، حيث يدرك أي شخص عاقل أن هذا الهجوم لن يؤدي إلا إلى تعزيز المقاومة الراديكالية".
وأشار التقرير الى ان " الصهاينة والمتعاطفون في الحكومة الأمريكية هم من قاد إلى غزو العراق التي دمرت المدن العربية والصورة الأمريكية أيضًا، واليوم، يبرر المتعاطفون مع الصهيونية الإبادة الجماعية وينكرون المجاعة في غزة، ويدفعون بايدن إلى التوقيع، لقد أفسد اللوبي الصهيوني الانتخابات الامريكية، وألغى حرية التعبير بشكل روتيني بسبب سيطرته على مقاليد السياسة والمال في البلاد". انتهى/ 25 ض
