اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

موقع بريطاني: سياسات أمريكا وبريطانيا الدموية في الشرق الاوسط ادت لنتائج عكسية

موقع بريطاني: سياسات أمريكا وبريطانيا الدموية في الشرق الاوسط ادت لنتائج عكسية
وكالة المعلومة

اكد تقرير لموقع "ليبر اوتلوك" البريطاني المعني بشؤون الطبقة العاملة، الثلاثاء، ان السياسات الدموية البريطانية والامريكية وعدائها المتكرر للارداة الشعبية لشعوب منطقة الشرق الاوسط ادت الى نتائج عكسية تماما.

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة /، ان "الذاكرة الحية للشعوب في المنطقة لن تنسى ابدا التدخل الامريكي والبريطاني السافر في الشؤون الايرانية في اجهاض المحاولة الاولى لتشكيل حكومة منتخبة ديمقراطياً، وهي محاولة رئيس الوزراء محمد مصدق، الذي أمم ممتلكات النفط البريطانية في البلاد وشرع في إضعاف سلطة الشاه، قد انتهت من خلال انقلاب عام 1953 ".

واضاف ان "الغرب أنشأ بعد هذه الكارثة نظاماً ملكياً برئاسة الشاه، ملك الملوك كما كان يسمي نفسه، لكنه كان نظاماً عميلاً للغرب، وهو ما من شأنه أن يجعل الروابط بين الغرب والنظام السعودي اليوم ضئيلة، وكان الشاه مشترياً ضخماً للأسلحة الغربية، وكان يدير نظاماً داخلياً وحشياً".

وتابع انه "عندما أطاحت ثورة 1979 بنظام الشاه كانت تلك هزيمة كبيرة للغرب، فقد كان إسقاطاً لحليف غربي على نطاق كما لو أن إسرائيل فقدت نفوذها وتحولت، أو كما لو تم الإطاحة بالسعودية وتحولت من حليف للغرب إلى دولة مستقلة، ولأن إيران أصبحت تعتبر تهديدا للغرب ، فقد دعمت الولايات المتحدة والغرب نظام صدام في الحرب العراقية الإيرانية في الفترة من 1980 إلى 1988، وقد كانت حربا مدمرة بحجم الحرب العالمية الأولى أو الثانية، حيث قُتل نصف مليون عسكري من كل جانب".

وبين ان "هناك نطاق واسع من الدمار المادي والدموي الذي يميز علاقة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة مع الشعب الإيراني، وبسبب ردود فعل الغرب المتكررة والكارثية على تلك العلاقة، أصبحت الأمور خطيرة للغاية في الشرق الأوسط ، فيما كانت عملية غزو العراق بمثابة فشل كارثي آخر في علاقات الغرب في المنطقة، ولم يحول العراق إلى الدولة المستقرة الموالية للغرب كما كان مأمولاً، وبدلاً من ذلك، دمرت البلاد وأنتجت حكومة عراقية بعيدة عن التوجهات والاهداف الغربية ".

وشدد التقرير على ان "فإن نتيجة السياسة الغربية تجاه إيران نفسها وتجاه نضالات الفلسطينيين وتجاه النضال الأوسع للجماهير العربية ضد ديكتاتورياتهم، أدت إلى تحول استراتيجي جعل إيران أقوى لاعب إقليمي، وحققت سياسة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، من خلال إخفاقاتها وعدائها المتكرر للإرادة الشعبية لشعوب الشرق الأوسط، عكس ما كانت تقصده تماماً". انتهى/ 25 ض

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية