ايريش اكزامنر: حضور جنازة كل طفل قتل في غزة يحتاج 39 عاما
كشف تقرير لصحيفة ايريش اكزامنر الايرلندية ، الاربعاء ، ان حضور جنازة كل طفل فلسطيني قتلته اسرائيل في غزة يوميا يحتاج الى 39 عاما لتقديم التعازي مما يكشف عن حجم وبشاعة الجريمة الاسرائيلية في القطاع المحاصر.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " ومع دخول العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ 200 هناك أكثر من 14 الفا وخمسمائة طفل و9000 و خمسمائة امرأة من بين القتلى المدنيين نتيجة القصف الجوي العشوائي الصهيوني على المنطقة المحاصرة، كما ان الهجمات الصهيونية المستمرة منذ تشرين الثاني الماضي أدت أيضًا إلى إصابة 77 الفا و 147 مدنيا فلسطينيا ".
وتابع ان "الأطفال الفلسطينيين تركوا ليتعفنوا في الحاضنات، والصغار ينزفون على أرضيات المستشفيات، وتم منح الأسر 24 ساعة للفرار من منازلهم، والرجال المسنين الذين جردوا من ملابسهم وقيدوا بالكابلات في الشوارع التي قصفت، وقُتل الجياع وهم ينتظرون تسليم المساعدات حيث يقع العبء والألم على الاطفال الذين لا ينبغي عليهم تحمله أبدًا".
وبين ان "الكيان الصهيوني بدأ يستخدم ذريعة الاستخدام المزدوج لرفض دخول المساعدات الى المدنيين المحاصرين فمنعت أجهزة المسح المقطعي المحوسب، وحاضنات الأطفال، ونقالات سيارات الإسعاف، وأكياس النوم الخضراء، وأدوات الطبخ، وحتى مجموعات التعليم للأطفال في قائمة متزايدة من العناصر التي تعتبر ذات استخدام مزدوج وبالتالي منعهم من دخول القطاع الفلسطيني".
واشار التقرير الى انه "ومع منع وسائل الإعلام الدولية من الدخول، حذرت الصحفية تانيست ميشيل مارتن، التي زارت المنطقة هذا الأسبوع، من أن العالم لم ير بعد المدى الحقيقي لما يُرتكب ضد شعب غزة من جرائم صهيونية حيث توصف إسرائيل بالفعل بأنها أكبر سجن مفتوح في العالم، وتفرض قيودًا إضافية على أكثر من مليوني فلسطيني من خلال إصدار أوامر بفرض حصار كامل على غزة". انتهى/25 ض
