اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

امريكا تضعف بغداد.. وتعظم قدرات كردستان العسكرية

امريكا تضعف بغداد.. وتعظم قدرات كردستان العسكرية
وكالة المعلومة

يبدو ان زيارة رئيس الوزراء للولايات المتحدة الامريكية، لم تنتزع العراق من القبضة الامريكية ولو نسبيا، ان كان على المستوى العسكري او الاقتصادي او السياسي.

من المؤسف لدولة عريقة بنت اول حضارة بالتاريخ تمتد لاكثر من ثمانية الاف سنة ان تبقى رهينة هذه الدولة التي تريد محو هذا التاريخ بكل الوسائل واعادة العراق الى عصور الظلام والتخلف والضعف.

رغم امتلاك العراق لكل المقومات الفكرية والمالية والاقتصادية للنهوض كاكبر دولة رائدة في المنطقة بمختلف المجالات، الا ان امريكا تمنع هذا الامر انسجاما مع سياستها التعسفية في العالم.

وما زاد الاصرار الامريكي هذا بالسيطرة على العراق، هو المقاومة الباسلة التي لقنت قواته درسا تاريخيا لن ينساه الامريكان طوال عمر حياة دولتهم "المؤقتة" ، التي سيأتي اليوم الذي ستنتهي فيه هي وربيبتها الصهيونية.

وغادر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى الولايات المتحدة، في 13 نيسان الحالي، على رأس اكبر وفد عراقي رفيع، والتقى خلال الزيارة بالرئيس الامريكي جو بايدن وعدد من المسؤولين لبحث جملة من الملفات منها اخرج القوات الاجنبية من العراق بقيادة امريكا.

ان الموقف العراقي الصلب من القضية الفلسطينية، رفع من مستوى خوف امريكا من العراق، لهذا فهي تسعى بكل ما تملك من اجل اضعافه ومنع تعظيم قوته العسكرية، وخاصة في مجال التسليح والدفاع عن نفسه.

واهم مورد من موارد التسليح هي منظومات الدفاع الجوي التي لا يملكها العراق، وتقف امريكا حائل من امتلاكه، فضلا عن اسلحة اخرى يمكن من شانها تأمين اراضيه وسمائه من الاعتداءات التي تصدر من امريكا وحليفاتها.

واكد الخبير الأمني هيثم الخزعلي ، ان امريكا ترفض تزويد العراق بعقود تسليحية مهمة مثل منظومات الدفاعات الجوي المتطورة، او الحصول عليها من دول اخرى.

وقال الخزعلي لـ /المعلومة/، ان "الامريكان ومنذ احتلال العراق وقرار حل الجيش العراقي السابق ساهموا عمدا بحصر تسليح الجيش العراقي بمنظومة التسليح الامريكية المتهالكة والقديمة، خاصة فيما يتعلق بالسلاح الجوي".

وأضاف انه " على مدى تعاقب الحكومات كان الفيتو الأمريكي بشان التوجه الى تنويع مصادر التسليح قائما، فهو من افشل صفقة منظومة الدفاع الجوي الروسية اس اس 400 التي ابرمت في عهد المالكي".

ودعا حكومة السوداني الى "الاستمرار بممارسة الضغوط للخروج من هيمنة الامريكان والاتجاه الى تنويع تسليح الجيش العراقي لحفظ امنه وسيادته ".

وكان مصدر في مستشارية الامن القومي اكد بان روسيا أعربت عن استعدادها للتعاون مع العراق في مجال الامن السبراني والتقنيات والتسليح بما يحتاجه العراق وقواته الامنيه والعسكرية.

ليس هذا فحسب، بل ان امريكا تسعى الى تمزيق العراق من خلال منح اقليم كردستان اسلحة دفاع جوي متطورة بمقابل حجبها عن بغداد.

وكشف تقرير سابق لشبكة الميدل ايست ، عن مباشرة وزارة الدفاع الامريكية البنتاغون الاستعدادات لنقل مجموعة من الأنظمة الدفاعية الجوية تمهيدا لتسليمها لقوات البيشمركة في إقليم كردستان العراق.

واضاف، ان "لجنة خدمة القوات المسلحة في الكونغرس الأمريكي قررت منح قوات البيشمركة في العراق مجموعة من أنظمة الدفاع الجوي على الرغم من معارضة وزارة الدفاع التي قالت انها ترى بان الأنظمة "ذات قيمة كبيرة ومطلوبة".

اللجنة قالت للشبكة بانها أبلغت الإدارة الامريكية للاستعداد لتطبيق خطة دعم البيشمركة التي تتضمن تسليحها وتدريبها على استخدام الأنظمة الحديثة، مشيرة الى ان الهدف من الخطة هو توفير إمكانية مواجهة الطائرات التي تقوم بقصف الإقليم بشكل مستمر، بحسب وصف عضو الكونغرس عن الحزب الجمهوري دون بايكون.

يشار الى ان الإدارة الامريكية رفضت في وقت سابق طلبا عراقيا لشراء منظومات الدفاع الجوي الحديثة قبل ان تتدخل لمنع الحكومة العراقية من الحصول على منظومات الاس 400 الروسية كبديل وبحسب تقارير سابقة.انتهى25م

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية