مهندس امريكي: واتساب متواطئ مع اسرائيل لقتل الفلسطينيين
كشف مهندس تكنولوجي بارز إن تطبيق خدمة المراسلة واتساب التابع لشركة ميتا تكنولوجي " فيسبوك سابقا " تسهل حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة.
ونقل موقع ( برس تي في) في تقرير ترجمته وكالة /المعلومة/ عن مهندس برمجيات مقيم في نيويورك ومؤسس شركة التكنولوجيا من أجل فلسطين بول بيغار قوله إن " واتساب متواطئة من خلال توفير مدخلات لبرامج الذكاء الاصطناعي الإسرائيلية مثل لافندر و ويرز دادي المستخدمة لاستهداف مقاتلي المقاومة الفلسطينية المشتبه بهم".
واضاف ان " كيان الاحتلال الاسرائيلي يقوم بقصف المدنيين في غزة بمساعدة الذكاء الصناعي عبر البيانات التي يشاركها تطبيق واتساب معه "، مبينا ان " تقنية لافندر هي الة استهداف تعتمد على الذكاء الاصطناعي وخوارزميات التعلم الآلي والتي يتم تغذيتها بمدخلات بما في ذلك خصائص مقاتلي المقاومة البارزين في حماس والجهاد الإسلامي كبيانات تدريب، ومن ثم يمكنها تحديد موقعهم. الخصائص أو ما يسمى "الملامح" بين عامة السكان".
واوضح ان " هذه الميزات تشمل التواجد في مجموعة واتساب مع أحد مقاتلي المقاومة المعروفين، وتغيير الهاتف الخليوي كل بضعة أشهر، وتغيير العناوين بشكل متكرر، اما برامجيات وير دادي وهو برنامج آخر مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يتتبع الأهداف ويرسل إشارات إلى الجيش الإسرائيلي عندما يدخل "المشتبه بهم" المزعومين منازلهم ثم يقصفونها مع عائلاتهم بأكملها".
وبين التقرير ان " الأنظمة الإسرائيلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تعتمد على المدخلات المقدمة من تطبيق ميتا واتساب، لعبت دورًا رئيسيًا في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها النظام ضد الفلسطينيين في غزة، فيما قال بيغارإن هناك عددًا لا يحصى من “السيناريوهات المحتملة” التي يمكن بموجبها أن تكون ميتا متواطئة في الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة والتي أودت بحياة أكثر من 34600 فلسطيني حتى الآن، معظمهم من الأطفال والنساء".
وشدد بالقول أن " شركة ميتا لديهم مركز رئيسي في تل أبيب ومئات الموظفين الإسرائيليين وعشرات الموظفين السابقين في الوحدة 8200، في إشارة إلى قسم المخابرات العسكرية الإسرائيلية سيئ السمعة الذي يقوم بمراقبة الفلسطينيين". انتهى/25 ض
