شهداء البحرين
اعتبر نشطاء حقوق الانسان الدوليون والمحليون يوم ٢٧ تموز ٢٠١٩ الذي تم فيه اعدام الشابين المؤمنين الشهيد علي العرب (٢٥ عاما) والشهيد أحمد الملالي (٢٤ عاما) ، أحد أحلك الأيام في تاريخ البحرين ، حيث أكدوا أنّ الشابّين علي وأحمد تعرضا للتعذيب الوحشي وأجبرا على التوقيع على اعترافات زائفة .وكانت منظمات حقوقية عالمية دعت السلطات الخليفية إلى عدم تنفيذ الحكم على اعتبار أنّ الإجراءات القانونية لم تُحترم قط.
وفي ما يأتي قصيدة كتبها الاعلامي حميد حلمي البغدادي تخليداً لشهداء البحرين الابرار ، وإدانةً للنظام الخليفي الذي اظهر عبر مؤتمر صفقة القرن بالمنامة مؤخرا ، عمالته الوضيعة لاميركا والكيان الاسرائيلي مضطلعا بدور الخادم الذليل للدوائر الصهيونية :
...................
أنتمُ المجدُ يا بَنِي الطاهرينا
والخَواليفُ خاسِرونُ يقينا
انتمُ ثورةٌ على الظلمِ حُكماً
يستحلُّ الأرواحَ والأرضِينا
خارَ حُكمٌ سقى الأنامَ زُعافا
ويُناوي بِجُرمهِ الثائرينا
اين من يدعي العدالةَ زُوراً
قد تَعامَى فلا يَرى البحرَينا
قتلوا خِيرةَ الشبيبةِ فيهِ
برصاصٍ يضُجُّ حِقداً دفينا
يا دعاةَ الحُقوقِ أنتمْ خِداعٌ
ودهاءٌ صُنْتُمْ بهِ القاتِلينا
فَهُمُ زُمرةُ العَمالةِ باعُوا
وطناً شعبُهُ الأبرُّونَ دِينا
وأذلُّوا الكِرامَ أهلَ العطايا
فاستباحَ الأجانبُ الأهلينا
شُهداءَ الإبا سَمَوتُمْ مَقاماً
ولأباؤُكُم أقَرُّ عُيُونا
إنَّ اُمّاً مِثلَ العقيلةِ تدعُو
دعوةً تزدري بها الظالِمينا
هيَ أُمٌّ لن تُسْتذَلَّ بَناناً
فلقدَ اُثكِلتْ فَواسَتْ حُسَينا
ايّها الخالِفونَ لن تستَريحُوا
فدماءُ الشبابِ لن تستكينا
هي بركانُ نهضةٍ للمعالي
يَسْترِدُّ الديارَ فيها البَنُونا
فالخليفيُّ قاتلٌ مُستَخِفٌّ
وعُبَيدُ الخَنا وساءَ قرينا
__________
بقلم الكاتب والاعلامي
حميد حلمي البغدادي
