بالفيديو.. اميركا تريد احتلال العراق من هذا المنفذ!
حمل نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس اميركا والاحتلال الاسرائيلي مسؤولية استهداف المقرات العسكرية العراقية. واكد ان الخيار هو الرد على هذه الهجمات. وأشار الى معلومات تؤكد أن الأميركيين أدخلوا العام الحالي اربع طائرات مسيرة إسرائيلية عبر اذربيجان.
وضع نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي حدا للشكوك والتسريبات والتلميحات التي رافقت التفجيرات المتتالية التي وقعت في مخازن للسلاح والاعتده التابعة للحشد الشعبي خلال الاسابيع الماضية.
ابو مهدي المهندس وفي بيان صريح وشديد اللهجة حمل الولايات المتحدة و"اسرائيل" مباشرة مسؤولية هذه الهجمات، معلنا ان التحقيقات التي اجراها الحشد على تلك التفجيرات تثبت ان المسؤول الاول والاخير عن ما حدث هي القوات الامريكية، وان الخيار الوحيد هو الدفاع عن النفس وعن مقراته بالاسلحة الموجوده واستخدام اسلحة اكثر تطورا.
وكشف ابو مهدي المهندس ان الامريكان ادخلوا اربع طائرات مسيرة اسرائيلية لاستهداف مقرات عسكرية عراقية ، وختم ان الحشد سيستخدم كل اساليب الرد للحيلولة دون الاعتداء على مقراته .
وقال المحلل السياسي ، جمعة العطواني، ان " بالتاكيد هذه الادلة والوثائق هي حاضرة لدى السيد القائد العام للقوات المسلحة . الان ليس امام الحكومة العراقية الا ان تفصح بشكل حقيقي عن من هو الطرف الذي استهدف مقرات ومعسكر ات الحشد الشعبي. ولدينا عدة وسائل، الوسيلة الاولى انه لابد ان نمتلك صواريخ رادعة لاستهداف الحشد الشعبي وبقية القوات المسلحة من الجيش وحتى الشرطة الاتحادية".
وبعيد هذا البيان عقد رئيس الوزراء العراقي اجتماعا طارئا مع قيادات الحشد لدراسة الموقف. بيان ابو مهدي المهندس تزامن مع المهلة التي حددها رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي للكشف عن اسباب التفجيرات الاربعة التي وقعت في معسكرات الحشد الشعبي والتي كان اخرها التفجير في معسكر بلد.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية ، اللواء تحسن الخفاجي، ان "نحن منعنا الطيران بامر من قائد العام للقوات المسلحة. الان لدينا معطيات ولدينا كثير من المعلومات التحقيقات تجري منذ اللحظة التي تعرض فيها المعسكر للحريق اوالحادث".
وردا على بيان قيادة الحشد الشعبي قال المتحدث باسم التحالف الامريكي في العراق ان تواجد هذه القوات هو بدعوات من الحكومة العراقية وهذه القوات تمتثل لقوانين العراق.
ويكشف بيان الحشد الشعبي عن نوايا امريكية مبيته ويدخل العراق في فصل جديد من المواجهة مع احتلال من نوع اخر ، عنوانه احتلال الاجواء العراقية ويفتح الباب امام معركة عنوانها استعاده سيادة سماء العراق بحسب المرافقبين.
