اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

السيد نصر الله يرسم معالم المرحلة ويحدد الثوابت من تطورات لبنان والمنطقة

السيد نصر الله يرسم معالم المرحلة ويحدد الثوابت من تطورات لبنان والمنطقة
العالم

شد خطاب امين عام حزب الله لبنان السيد حسن نصرالله بذكرى العاشر من محرم انتباه المراقبين في الداخل والخارج. وتوقفت الاوساط المتابعة عند تفصيل الثوابت التي اكد عليها والمتعلقة بلبنان خصوصا والمنطقة عموما.

السيد نصرالله كان واضحا في رسم خارطة طريق المرحلة وموقف حزب الله منها لا سيما تلك المتعلقة بالتهديدات الامريكية والاسرائيلية ضد ايران ومحور المقاومة وما يجري في دول اخرى.

واعتبرت الاوساط المتابعة ان كلام نصرالله للشعب الفلسطيني على ان "لا خيار له سوى المقاومة لمواجهة ما يخطط في هذه المرحلة من صفقة القرن وتاكيده "الالتزام بحقوق الشعب الفلسطيني كلاجئ شريف في لبنان يريد العودة الى وطنه يدفع بقوة الى ان لبنان بكل اطيافه السياسية وفي مقدمهم حزب الله يرفضون التوطين ويتمسكون بالدفاع عن القضية الفلسطينية. المراقبون قرأوا في مقاربة امين عام حزب الله للمشهد في بعض الدول العربية رسالة صريحة وواضحة خاصة في دعوته ترك اليمنيين يقررون مصير بلادهم ووقف العدوان عليهم وان شعب البحرين لا زال يعاني في وقت يذهب النظام البحريني بعيدا في التطبيع مع العدو الصهيوني وتبريكه ودعمه لكل اعتداءات الاسرائيليين على فلسطين ولبنان وسوريا اعتبرها المراقبون اشارة الى مدى التضعضع العربي والانهزام في الانظمة الحاكمة ازاء تحديات كبرى ترسم مستقبل الشعوب والاوطان.

واشادت الاوساط المتابعة بتشديد السيد نصرالله على أن " العقوبات الأميركية الظالمة والمدانة هي عدوان تمارسه الادارة الاميركية للضغط المالي والاقتصادي بعد فشل حروب الكيان الاسرائيلي ضد المقاومة في لبنان وفلسطين وبعد فشلها في حروب الواسطة عبر الجماعات التكفيرية"، معتبرا أن على الحكومة أن تدافع عن اللبنانيين لا أن تسارع مؤسسات الدولة على تنفيذ ما تمليه الرغبات الامريكية على لبنان.

واستتبعت الاوساط نفسها تاكيد نصرالله بان اللبنانيين اسقطوا المحاولة الاسرائيلية لتغيير قواعد الاشتباك منذ 2006 والجيش الاسرائيلي تحوّل الى جيش هوليوودي لانه بات عاجزا على الارض"، وان الخطوط الحمر لا يعني أبدا التخلي عن القرار 1701 علما ان اسرائيل لا تحترمه. وان اي اعتداء على لبنان فان من حق اللبنانيين الدفاع عن بلدهم، وسنرد بالشكل المناسب والمتناسب ولا خطوط حمراء مطلقا.

وتوقف المراقبون عند رفض نصرالله الحرب المفترضة على ايران، معتبرا أنها "ستدمر دولا وستكون حربا على محور المقاومة.ان لبنان ليس على الحياد واي حرب ستكون نهاية لاسرائيل ونهاية الاحلام الاميركية وان الامام السيد علي الخامنئي هو قائد محور المقاومة وايران هي قلب المحور ومركزه الاساسي وداعمته الاقوى.

من هنا تاتي هذه المواقف لتجسد بما لايدع مكانا للشك بان تطورات المنطقة مرتبطة ببعضها خلافا لما يحاول البعض فصلها ليختم المراقبون تعليقهم على هذه المواقف بالقول ان امين عام حزب الله يعمل على توحيد الامة في محور المقاومة بمواجهة المجتمعين في محور الشر.

حسين عزالدين

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية