اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

آخر تطورات توقيف فاخوري آمر معتقل الخيام

آخر تطورات توقيف فاخوري آمر معتقل الخيام
العالم

اعلنت ​المديرية العامة للأمن العام​ في بيان، أن "في اطار متابعتها لعملاء العدو الإسرائيلي وتعقبهم، أوقفت المديرية العامة للأمن العام آمر معتقل ​الخيام​ سابقاً اللبناني عامر الفاخوري"، مشيرة الى أن "نتيجة التحقيق معه اعترف بتعامله مع العدو الإسرائيلي والعمل لصالحه وانه استحصل بعد فراره عام 2000 الى داخل ​فلسطين المحتلة​ على هوية اسرائيلية و​جواز سفر​ اسرائيلي غادر بموجبه ​الاراضي الفلسطينية​ المحتلة.

و فيما يتعلق بهذا الموضوع اعلنت قناة "المنار" الى ان الضابط الذي رافق العميل عامر الياس الفاخوري الى مركز ​الامن العام​ في مطار بيروت يخضع للتحقيق الآن ولاسيّما حول من طلب إليه القيام بذلك.

وذكرت ان قاضي التحقيق العسكري المناوب نجاة أبو شقرا ستتوّلى التحقيق مع العميل الفاخوري وهناك بالتوازي تحقيق عسكري يجري في الجيش اللبناني.

واوضحت معلومات "المنار" ان هناك محاولات لتنظيف سجلات 60 عميلاً إسرائيلياً. ولفتت الى انه "لو لم يكن الأمن العام قد قام بتحقيقاته حول العميل الفاخوري لكان دخل بكلّ هدوء الى لبنان".

فادت قناة "المنار" بأن ​القضاء العسكري​ أصدر مذكرة توقيف بحق العميل عامر الياس فاخوري وسيحال غدًا الى ​المحكمة العسكرية​.

عامر الفاخوري عاد أمس من المطار وبشكل علني قانوني مزعوم، بحجّة سقوط محكوميّته بمرور الزمن، كما أرسلوا إلى المطار ضابطًا برتبة كبيرة في محاولة فاشلة لإعطائه غطاءً سياسيًّا وعسكريًّا".

اما في اطار ردود الفعل الشاجبة ، اشار وزير ​المال​ ​علي حسن خليل ، الى ان "اللبنانيين جميعاً وخصوصاً أبناء منطقة مرجعيون لن يسامحوا من تفنن في ابتكار العذاب لهم ولعائلاتهم." ولفت الى ان "المعلومات عن محاولات لتنظيف سجلات 60 عميلاً إسرائيلياً يجب أن تؤخذ بأقصى درجات الجدية والمتابعة"، وارفق تغريدته بهاشتاغ "لن يعودوا".

وأعرب تجمع العلماء المسلمين، في بيان اليوم، عن أسفه أن يعتبر البعض أن العملاء إنما فعلوا ما فعلوا إضطرارا وهروبا من ضغوطات عانوا منها، في حين أن سيرتهم العملية تؤكد أنهم عندما امتهنوا العمالة ذهبوا فيها إلى أبشع صورها". واعتبر "أن التساهل مع هؤلاء هو مشاركة في الجرم ولا بد من أن تؤسس هذه القضية لمنهج يعتمد في التعامل مع العملاء انطلاقا من قوانين واضحة في اعتبارهم متهمين بتهمة الخيانة العظمى".

وطالب الدولة "بفتح تحقيق جدي في موضوع العميل عامر الفاخوري، وبتشريع قانون خاص بالعملاء مع الكيان الصهيوني". ودعا الأسرى الذين نالهم عذاب من هذا العميل الخائن لتشكيل لجنة تتقدم بدعاوى فردية وجماعية أمام القضاء المختص للمطالبة بالحقوق والاقتصاص من المجرم، كما طالب أهالي الأسرى الذين استشهدوا على يديه للتقدم بدعاوى أخرى كونه المسؤول عن قتلهم وصاحب الأمر في ذلك".

واكد التجمع "عدم موافقتنا على عودة أي عميل من دون محاكمة بل أن تكون المحاكمة هي الطريق للعودة".

فاكد النائب عدنان طرابلسي على حسابه على تويتر بالقول :"الشعب اللبناني لم ينس ما فعله عملاء العدو الصهيوني خلال فترة الاحتلال من قتل للأبرياء وظلم وتعذيب وتنكيل.

فاضاف :نطالب أن يرفع عنهم أي غطاء سياسي في حال وجوده وأن تنزل بهم أقصى العقوبات على ما اقترفوه وليكونوا عبرة لأشباههم ولمن تحدثه نفسه أن يسير على دربهم."

ولفت رئيس "​الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة​" الشيخ ماهر حمود، في خطبة الجمعة، إلى أنّ

"مثل هذا العمل الدنيء، من شأنه أن يعيدنا إلى الوراء، لولا أنّ هنالك أمنًا عامًّا وأجهزة أمنية واعية لخطورة مثل هذا الأمر". وأوضح أنّ "ليس بعيدًا عن هذا الأمر ومن زاوية أُخرى مختلفة ولكنّها تصبّ في محاولة دفعنا الى الوراء، ما يقال عن ضرورة ​المناصفة​ في الوظائف".

​طالبت ​رابطة الشغيلة​، بمحاكمة جزار سجن ​الخيام​ العميل عامر إلياس فاخوري وإعدامه، عقاباً على الجرائم الوحشّية التي ارتكّبها بحقِ أبنائنا من المقاومينِ والموطنينِ، خلال فترة تسلمه مسؤولية سجن الخيام في ظلِ الاحتلال الصهيوني للجنوب قبل عام 2000، كما طالبت بكشفِ الجهة العليا وبعض الجهات الأمنية في ​الدولة​ التي كرمت العميل فاخوري، وسهّلت دخوله إلى ​لبنان​.

وأكدت في بيان، إنّ تكريم العملاء وتبييض صفحتهم عبر سحب مذكرات التوقيف وإبطال الأحكام الصادرة بحقهمِ، بحجة مرور الزمن، إنّما يُشكّلُ جريمة كبرى بحق الوطن وأسر الشهداء والجرحى والأسرى والمقاومين، الذين ضحوا في سبيل تحرير الأرض اللبنانية من الاحتلال الصهيوني، والذي لازال يحتل أجزاء من هذه الأرض، في ​مزارع شبعا​ وتلال ​كفرشوبا​ و​بلدة الغجر، ويواصل اعتداءاته على لبنان.

وحذرت رابطة الشغيلة من الخضوع للضغط الأميركي لإطلاق سراح العميل فاخوري وتسفيره إلى ​الولايات المتحدة الأميركية​، بذريعة أنّهُ يحمل ​جواز سفر​ أميركي. ففي حال حصل ذلك سيكون بمثابة مساعدة لهذا العميل على الإفلات من العقاب على جرائمهِ، وتشجيع على العمالة مع العدو الصهيوني، طالما أن من يقبل التعامل مع العدو يمكن له أن يحظى بالدعم والغطاء والحماية، من أي ملاحقة أو عقاب بمرور الزمن.

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية