رسالة مادورو من موسكو الى الشعب الفنزويلي
في وقت زعم الرئيس الأميركي، ترامب بـ"تحرير" فنزويلا من مادورو، بعث الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو رسالة مصورة من الساحة الحمراء وسط موسكو، خلال زيارته الرسمية إلى روسيا التي التقى فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال مادورو على "تويتر" ، وهو محاط بمجموعة من مرافقيه ومستشاريه: "من موسكو، أبعث بتحياتي للشعب الفنزويلي بعد يوم ناجح من العمل الاستثنائي مع الرئيس بوتين. لقد تم التصديق على خريطة التعاون الاستراتيجي بين البلدين الذي بلغ ذروته في العام الجاري لضمان ازدهار السنوات المقبلة".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أكد خلال لقائه نظيره الفنزويلي في الكرملين، ثبات موقف روسيا الداعم لكل مؤسسات السلطة الشرعية الفنزويلية والمؤيد للحوار بين الحكومة والمعارضة.
هذا ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الوضع الذي تمر به فنزويلا بأنه "مأساة ذات أبعاد تاريخية"، قائلا إن شعب هذا البلد سينال الحرية في نهاية المطاف .
وقال ترامب، أثناء اجتماع قمة جمعه أمس الأربعاء في أحد فنادق نيويورك مع قادة أكثر من 20 دولة في أمريكا اللاتينية على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن "الاشتراكية قد دمرت فنزويلا"، حسب تعبيره. مضيفا أن الفنزويليين يعانون اليوم من نقص الغذاء والأدوية.
وتابع: "سنستمر في الوقوف مع الشعب الفنزويلي كل يوم ما لم يتحرر في نهاية المطاف من هذا الاضطهاد الرهيب. سيكونون أحرارا. هذا سيحدث".
ووجه ترامب انتقادات حادة إلى نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وتتهم حكومة مادورو الولايات المتحدة بمحاولة تدبير انقلاب في البلاد معتبرة غوايدو دمية في أيدي إدارة ترامب.
هذا وأفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر دبلوماسية، بأن الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات على 7 شخصيات فنزويلية مقربة من الرئيس نيكولاس مادورو.
ووفق تعبير ثلاثة دبلوماسيين، فإن الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات اقتصادية على سبعة أشخاص آخرين مقربين من مادورو يوم الجمعة، ما سيؤدي إلى تجميد أصولهم الأوروبية ومنع سفرهم إلى دول الاتحاد.
من جهة أخرى، أفادت وسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية بأن وفدا حكوميا فنزويليا برئاسة مسؤول رفيع المستوى يعد "الذراع اليمنى" للرئيس نيكولاس مادورو وصل البلاد بزيارة رسمية.
وأكدت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الخميس أن الشخصية رقم اثنين في حكومة كاراكاس، رئيس الجمعية التأسيسية ديوسدادو كابيو، نقل إلى بيونغ يانغ رسالة وهدية من مادورو إلى زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
