اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

الوهابية.. بين تقتيل و تفسيد

الوهابية.. بين تقتيل و تفسيد
العالم

منذ ان تحالفت الوهابية، بقراءتها المشوهة عن الاسلام، مع ال سعود، بدمويتهم وقسوتهم غير المألوفة، لانشاء الكيان السعودي الوهابي،  دفع الشعب في جزيرة العرب والشعوب العربية والاسلامية وحتى الانسانية ثمنا باهظا ، بسبب هذا الوليد المسخ.

بفتاوى تكفيرية سخيفة، اجاز هذا التحالف غير المقدس، وبكل بساطة قتل ملايين البشر في البلدان العربية والاسلامية ، بتهم الكفر والشرك والبدع والارتداد، كما أخرجوا مئات الملايين من دين الله افواجا، فليس هناك من مسلم على وجه البسيطة الا من اتبع محمد بن عبدالوهاب وابن تيمية وابن قيم الجوزية وابن حنبل.

ما فظاعات القاعدة وطالبان في افغانستان وباكستان، و"داعش" في العراق وسوريا ، وبوكو حرام في افريقيا ، في السنوات الاخيرة، الا بعض ما ارتكبته الوهابية وعصابات عبدالعزيز بن سعود المعروفة بجيش الاخوان منذ اكثر من مائتي عام في جزيرة العرب والعراق وغيرها.

علماء مسلمون كبار حذروا منذ اكثر من مائة عام من ان الوهابية ليست مذهبا دينيا، بل هي معول لهدم الاسلام، ولا تمت باي صلة للقيم الاسلامية والانسانية، وكل ما تقوم به هو لخدمة مصالح ال سعود في الهيمنة والسيطرة على العالم الاسلامي.

ما تشهده السعودية اليوم تحت حاكمها المطلق ولي العهد محمد بن سلمان، تؤكد حقيقة ماذهب اليه علماء الامة، فكل الجرائم التي ترتكبها الوهابية لا علاقة لها بالاسلام لا من بعيد ولا من قريب، فبجرة قلم القى ابن سلمان بكل تعاليم الوهابية في سلة المهملات، فغزت السعودية فرق المجون والشذوذ الغربي وبشكل مرعب السعودية، تحت عنوان الترفيه، كما سمح لمواطني 49 بلدا في العالم يان ياتوا سائحين الى السعودية دون ان يراعوا التقاليد الاسلامية، تحت ذريعة تنويع عائدات الدولة وعدم الاعتماد على النفط.

بات واضحا ان الاسلام بريء من الذبح الوهابي بالامس ، كما انه بريء من الاباحية السلمانية اليوم ، الامر الذي كشف ويكشف وبشكل صارخ لمن مازال مخدوعا بالوهابية السعودية، ان النظام الحاكم في السعودية بركنيه الوهابي والسعودي، بعيد كل البعد عن الاسلام المحمدي الاصيل ، بل هو نسخة من "الاسلام الامريكي" بما تحمل هذه العبارة من معنى.

منذ يوم امس الجمعة 17 ايلول سبتمبر، بدات السعودية بالسماح بدخول السياح إلى البلاد من 49 دولة بلا تأشيرة مسبقة، منها 38 دولة من أوروبا، و7 دول من آسيا، دولتان من امريكا وهما الولايات المتحدة وكندا، ومن أستراليا ونيوزلندا، لا حاجة ان تلبس النسوة والفتيات العباءة.

يتفق جميع المراقبين للمشهد السعودي بعد هيمنة ابن سلمان على مقاليد الحكم هناك، ان كل ما يقال عن اسباب هذا الانفتاح ، مثل تنويع الدخل والابتعاد عن النفط تدريجيا، او نقل "الحداثة" الى السعودية عبر الترفيه!!، ليست سوى ذر للرماد في العيون، فإبن سلمان يهدف من وراء كل ذلك لالهاء الشباب، الذين يمثلون 70 بالمائة من الشعب السعودي، واغراقه بالمفاسد والانحرافات، لتمهيد الارضية له دون عوائق، للوصول الى عرش ، على حساب خصومه.

وهذه مجموعة من الصورة من داخل المجتمع ، والتي باتت طبيعية خلال حكم ابن سلمان والقادم اسوء..

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية