اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

لبنان.. ’الوفاء للمقاومة’ تشدد على ضرورة إصدار جملة مشاريع إصلاحية

لبنان.. ’الوفاء للمقاومة’ تشدد على ضرورة إصدار جملة مشاريع إصلاحية
العالم

شدّدت "​كتلة الوفاء للمقاومة​" في لبنان على ضرورة إصدار جملة مشاريع إصلاحية ووضع خطة لتأمين العودة الآمنة للنازحين.

وشدّدت ​كتلة الوفاء للمقاومة عقب اجتماعها الدوري بمقرّها في حارة حريك، برئاسة النائب ​محمد رعد​ ومشاركة أعضائها، على أنّ "الحقيقة الصادمة والمرّة الّتي عاشها ال​لبنان​يّون خلال الأسبوعين الماضيَين حين تفلّت سعر صرف ​الليرة اللبنانية​ من عقاله، وانكشف المستوى الّذي بلغته الأزمة الاقتصاديّة والنقديّة في البلاد، ينبغي أن تدفع الحكومة إلى اعتماد سياسات اقتصاديّة مسؤولة تحمي النقد والاقتصاد الوطنيّين، وتصون مصالح اللبنانيّين واستقرارهم المعيشي".

وأكّدت في بيان، "أهميّة الحفاظ على الاستقرار النقدي"، ورأت "ضرورة تلازم ذلك مع تنشيط وتقوية ​الاقتصاد اللبناني​، لأنّ تغييب الاهتمام بالاقتصاد وبتحريك قطاعات الإنتاج وعدم العمل لإعادة التوازن المقبول إلى ميزان المدفوعات والميزان التجاري، سيتسبّب حتمًا بمراكمة العجز واستنزاف القدرة لاحقًا، حتّى بالنسبة لتمويل كلفة تثبيت سعر الصرف". وأوضحت أنّ "بناءً عليه، فإنّ الحكومة راهنًا مدعوّة على نحو الاستعجال إلى تخفيف الإنفاق غير المجدي من جهة، وإلى الإسراع في تنفيذ المشاريع الّتي من شأنها أن تخفّض من مراكمة العجز وخدمة ​الدين العام​".

ولفتت الكتلة إلى أنّ "تنفيذ ​خطة الكهرباء​ ومباشرة تنفيذ خطة ​معالجة النفايات​ وتنفيذ قانون الشراكة بين القطاع الخاص والعام لإنشاء مشاريع حيويّة تمتصّ ​البطالة​ وتضخّ السيولة في الأسواق، وكذلك إعادة النظر بمسؤوليّة ورؤية إصلاحيّة للنظام الضريبي وللمناقصات العموميّة وغيرها من القوانين الأساسيّة الّتي تسهم في بناء وضبط الاقتصاد الوطني؛ كلّ ذلك إضافة إلى الحزم في وقف التهرّب الضريبي ومكافحة الهدر و​الفساد​، يمكن أن يخرجنا من نفق الأزمات النقديّة والاقتصاديّة خصوصًا إذا ما ترافق مع سياسات صحيحة للإسكان و​النقل العام​ والضمانات الصحيّة والاجتماعيّة".

وقدّمت مقاربتها لمشروع قانون ​الموازنة​ للعام 2020، مشيرةً إلى "وجوب إصدار جملة من المشاريع الإصلاحيّة في مختلف المجالات الاقتصاديّة والضريبيّة والجمركيّة، بعد درس تفاصيلها وجدواها في اللجان النيابيّة لتكمّل دور الموازنة المطروحة". وبيّنت أنّ "التردّي النقدي والاقتصادي الّذي عاشت البلاد مؤشّراته الضاغطة حتّى الآن، يجب أن يدفع الحكومة في إطار معالجتها للوضع الاقتصادي إلى مقاربة جادّة إزاء موضوع ​النازحين السوريين​ ووضع خطط واقعيّة لتسريع عودتهم الآمنة إلى مدنهم وقراهم، بعيدًا عن المكابرة الّتي بات اللبنانيّون جميعًا يتحمّلون نتائجها السلبيّة".

ونوّهت إلى "أنّنا نلفت نظر أهلنا في لبنان وشعوب منطقتنا إلى المأزق الكياني الّذي يعيشه الصهاينة اليوم، وتعكسه بوضوح مرحلة الانتخابات، وهو مأزق لا شكّ في أنّ المقاومة قد أسهمت في تعميقه بفعل ما فرضته عليهم من معادلة توازن الردع، وما انتزعته منهم من ثقة بقدراتهم على مواجهة الجهوزيّة الدائمة للمقاومة، وما استنهضته من روح صمودٍ لدى الشعب ال​فلسطين​ي في غزة كما في كلّ أراضي فلسطين". وركّز على أنّ "استهداف معادلة "الجيش والشعب والمقاومة" الّتي قدّمت هذا الإسهام المهم لمصلحة لبنان والمنطقة، يصبّ حكمًا في مصلحة إخراج العدو الإسرائيلي من مأزقه وإطلاق يده العدوانيّة ضدّ لبنان وشعبه" حسبما افاد موقع النشرة.

كما هنأ الكتلة الشعب ​اليمن​ي المظلوم والشجاع على "الإنجاز الاستراتيجي الّذي حقّقه في عمليّة نجران الأخيرة "نصرٌ من الله"، معربةً عن أملها أن "تفعل هذه العمليّة فعلها في دفع النظام السعودي إلى إعادة النظر في عدوانه الظالم على اليمن، والتخلّي عن المكابرة الملازمة لأدائه ومواقفه، والذهاب الى حلّ سياسي منصف يحقن دماء اليمنيين".

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية