اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

دعم اقتصاد لبنان عربيا وأوروبيا والثمن المطلوب؟!

دعم اقتصاد لبنان عربيا وأوروبيا والثمن المطلوب؟!
العالم

على وقع الأزمة الاقتصادية التي تعصف بلبنان، كان الاهتمام بزيارة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري للإمارات العربية المتحدة أمس، للحصول على دعم هدفه إنقاذ الوضع الإقتصادي والمالي الصعب الذي يمرّ به البلد، والتي سيرفقها الحريري بزيارات لدول عربية وأوروبية للغاية نفسها.

لذا، هذه الجولات المكوكية التي يقوم بها الحريري لتعويم السوق اللبنانية بالعملة الخضراء، كتبت عنها جريدة "الديار" أنها خطوة جيدة للحريري بحسب مصادر سياسية مرافقة له، لكن هذه الأخيرة أشارت إلى أنّ "الدول العربية غالباً ما تعد بتقديم الهبات لكنها لا تفي بوعودها كاملة، في الوقت الذي يحتاج فيه البلد اليوم إلى تعويم سوقه بالدولار في أسرع وقت ممكن لكي يتمكّن من تخطّي هاجس الخوف لدى مواطنيه من تدهور قيمة الليرة اللبنانية. وذكّرت بقمّة بيروت التنموية الاقتصادية التي عُقدت في بيروت في 20 كانون الثاني الفائت، وقامت الدول العربية بإفشالها من خلال عدم مشاركة أي رئيس أو ملك أو أمير عربي فيها رغم أنّها وافقت قبل ذلك على عقدها في لبنان... لذا ما سينتج عن زيارة الرئيس الحريري للإمارات العربية يجب أن تتمّ ترجمته على أرض الواقع، على ما لفتت المصادر نفسها، لكي لا تبقى الوعود بالاستثمار في لبنان حبراً على ورق".

وكتبت جريدة "الأخبار" في الموضوع عينه: "أن كل التوقعات العالية السقوف بشأن زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري للإمارات على رأس وفد وزاري واقتصادي للمشاركة في مؤتمر استثمار لبناني - إماراتي، لا تخفي حقيقة أن جرعة الدعم مهما بلغت لن تفيد في إصلاح الواقع المالي للبلاد. كما أن أي تقديمات لن تحصل من دون دفتر شروط سياسي لا يمكن الحريري أن يلتزم به. مع ذلك، طيلة يوم أمس حاول الأخير الإيحاء بأن زيارته ناجحة جداً، سواء عبر اللقاءات التي عقدها وأبرزها مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد (لقاء ثنائي لم يحضره أي من أعضاء الوفد اللبناني لمدة خمس وأربعين دقيقة)، أو من خلال حجم المشاركة في المنتدى والإعلان عن انعقاد اللجنة اللبنانية – الإماراتية في لبنان لإطلاق مشاريع استثمار. ورغم محاولات تضخيم اهتمام الجانب الإماراتي بلبنان، تبيّن أن الغلّة الوحيدة التي خرج منها رئيس الحكومة، تاركاً للجانب الإماراتي الكشف عنها، لم تكُن سوى سماح دولة الإمارات لمواطنيها منذ اليوم بالسفر الى بيروت!"

أما جريدة "البناء" فكتبت عن مخاطر تداعيات ترك الوضع المالي اللبناني يواجه استحقاقات خطيرة وحده، وما قد ينجم عن الضغوط المالية على لبنان من فوضى وضعف في مقدرات الدولة، فنقلت عن مصادرة متابعة "أن هذه الصورة سينقلها الحريري للعواصم الخليجية والأوروبية طالبا مساهمات عاجلة مالياً تحول دون التدهور وخروج الأمور عن السيطرة، شارحاً كما تقول المصادر أن الضغوط على الواقع المالي اللبناني بفرضية إضعاف حزب الله لا تأخذ بالحساب أن حزب الله الذي يتأثر بالضغوط هو آخر من سيسمع صراخه من اللبنانيين الذين ستسقط دولتهم، وتسقط زعاماتهم من حلفاء العرب والغرب، قبل أن يصاب حزب الله إصابات مباشرة".

العالم_لبنان

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية