اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

أفغانستان بين الكبرياء الاميركي والتعنت الطالباني

العالم

العالم - افغانستان

في الذكرى الثامنة عشرة للاجتياح الأمريكي لأفغانستان تبدو الولايات المتحدة عالقة أكثر من أي وقت مضى في المستنقع الأفغاني، فحجم الإنفاق بلغ التريليون دولار أو يزيد، وعدد خسائر القوات الأميركية تخطى حاجز الثلاثة آلاف ومائتي جندي ناهيك عن التكلفة البشرية الفادحة والتي تقدّر بمئات الآف القتلى بينما تحولت الأهداف التي رسمتْها واشنطن لنفسها في هذه الحرب عبئاً ثقيلاً عليها.

وقال الخبير في الشأن الافغاني وحيد مجده:"الأميركيون عندما قدموا الي أفغانستان، لم يكن هدفهم اخراج افغانستان من المأسي التي تعيشها جراء الصراعات المتواصلة، بل كانوا يسعون لتحقيق أهدافهم في أفغانستان".

وعلى مدى زهاء عقدين عاشت أفغانستان الكثير من الأحداث والأزمات تفاقمت بشدة خلال السنوات الأخيرة في ظل بروز تنظيمات إرهابية جديدة واتساع رقعة المعارك إلى مناطق حديثة في الشمال بعد أن كانت محصورة سابقا جنوباً، ما دفع الإدارة الأميركية إلى فتح باب للتفاوض مع طالبان لتدارك الأمور والخروج بماء الوجه.

وقال نائب سابق في البرلمان الافغاني:"نحن لاتمتع بالاستقلال وبلدنا محتل، نثمن دور أولئك الافراد والمجموعات التي تناضل ضد المحتلين".

في المقابل تبدو القوات الأمنية الداخلية الفتية في وضع لا تحسد عليه، فأمام المزاج الغربي المتقلب بين الخروج أو استمرار الحضور العسكري تقع على عاتقها مسؤولية إدارة أزمة معقدة بموارد ضئيلة وتجاذبات سياسية حادة.

وقال مدير مكتب الرئيس الأفغاني السابق، كريم خرم:"لدي معلومات موثقة بأن بعض البلدان يسعون لتشكيل نواة دولة جديدة في منطقة بامير بولاية بدخشان".

يختلف ميزان الربح والخسارة باختلاف المشارب والتوجهات لكل طرف من أطراف الأزمة الأفغانية، ويفرض السؤال نفسه، فبيّن كبرياء أمريكا وصمود طالبان من سيربح المعركة؟

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية