اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

الهجوم التركي يفتح أبواب "جهنم قاطعي الرؤوس"؟

الهجوم التركي يفتح أبواب جهنم قاطعي الرؤوس؟
العالم

الاعتداء التركي على الاراضي السورية خيم على الاجواء، وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تخلى عنها الرئيس الامريكي دونالد ترامب المرتبك عنها تواجه مصيرها في ظل مخاوف من اطلاق سراح قاطعي الرؤوس خلال العدوان التركي.

فأي محاذير للاعتداء التركي على الشمال السوري؟ وماذا تعني مشاركة عناصر من المعارضة السورية كما قالت انقرة؟

يرى مراقبون وباحثون، ان الرغبة الاردوغانية المأمولة بموضوع ما يسمى المنطقة الآمنة في سوريا قررت ان تكون على وهج النيران وليس على وهج التفاوض.

واوضحوا ان القرار التركي بالاعتداء على الاراضي السورية كان بمثابة اعلان سقوط بما سمي اتفاق المنطقة الآمنة، واعلان سقوط لاتفاق منبج الذي سبقه.

فيما يرى آخرون ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب سعى كثيراً لانشاء ناتو عربي مع حلفائه العرب (السعودية والامارات) لمحاربة سوريا، لكنه فشل في مسعاه لعدم تجاوب باقي الدول العربية اضافة الى الدعم الروسي لسوريا، ومسعى الاكراد لانشاء حكم ذاتي لهم في الشمال السوري الذي اغضب تركيا.

وذكروا ان الشعب الامريكي يدعم ترامب انسحابه من سوريا، لكن اعضاء الكونغرس المخضرمين الذين لديهم خبرة بمشاكل الشرق الاسط يعتبرونه خطأً ما لم يتم ضبط الوضع الامني وخاصة التهديد التركي بشن هجوماً عسكرياً والذي من شأنه ان يتم الافراج عن اكثر من 300 الف عنصر داعشي كان ينوي تفجير انفسهم في سوريا وغيرها، مشددين على ان هذه الحالة ستخلق مشكلة لكل دول العالم وليس لسوريا فقط.

واشاروا الى ان الامريكان ليس لديهم اي خبرة في سوريا مقابل روسيا التي تتعامل الدولة السورية على مدى 50 الى 60 عاماً.

وهذا ما اكده الخبراء من ان الولايات المتحدة لديها استراتيجية المصالح مع دول الخليج الفارسي، كما لديها استراتيجية مهمة مع مصر، غير انها تفتقر الى استراتيجية مع لبنان وسوريا. ولهذا تقف عاجزة امام الاعتداء التركي على سوريا في ظل المخاوف من اطلاق سراح 300 الف داعشي الذين ترفضهم الدول الاوروبية والعربية، ولا الولايات المتحدة قادرة على تحملهم، ما يجعلهم قنابل موقوتة في اطلاق سراحهم.

على خط آخر، لفت مراقبون من ان الاحزاب التركية تدعو اردوغان الى التفاهم مع الدولة السورية وهو نفس طرح الرئيس الايراني حسن روحاني عندما قال باننا نتفهم المطالب التركية ولكن ليس هذا هو الطريق لايجاد الحلول وانما عبر الحوار، كما اشار الى ان موسكو لها نفس الموقف السياسي.

ويبقى السؤال يطرح نفسه، بعد ان اعلنت امريكا رسمياً تخليها عن ادواتها او حلفائها وهو نفس السيناريو جربته مع السعوديين والاماراتيين، اصبحت القوات الكردية لقمة سائغة في فم تركيا ووقعت تحت رحمة قصفها المكثف اضافة الى حزب العمال الكردستاني..

ما رأيكم:

هل يلجأ الاكراد للحوار مع الحكومة السورية؟

وماذا ستفعل ادارة ترامب حيال الاعتداء الاردوغاني؟

وهل مخاطر اطلاق سراح قاطعي الرؤوس سيدفع الامريكان لايجاد حل ما؟

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية