تطهير عرقي للاكراد وباب لجذب الدواعش، ماذا بعد الاعتداء التركي
اتهامات وجهت لتركيا التي تواصل عملياتها العسكرية الموسعة في شمال شرق سوريا منها التطهير العرقي للاكراد ومخطط لجذب مسلحي جماعة داعش الوهابية الى المنطقة.
فالاشتباكات مستمرة وبوتيرة عنيفة بين القوات التركية والجماعات المسلحة الموالية لها من جهة، وبين جماعة قوات سوريا الديمقراطية قسد التي تخلت عنها القوات الاميركية من جهة اخرى، على محاور في محيط واطراف منطقة تل ابيض بريف الرقة ومنطقة رأس العين بريف الحسكة، تترافق مع قصف جوي متواصل.
ووفقا للمرصد السوري المعارض استعادت جماعة قسد قرية اليابسة في تل ابيض بعد ساعات من سيطرة القوات التركية عليها، كما استعادت مواقع تقدم اليها المسلحين الموالون لانقرة في مدينة رأس العين، رغم الحصار المفروض على المدينتين من قبل القوات التركية التي جددت قصفها البري على مدينة القامشلي.
اعتداء جوي وبري مهد له انسحاب القوات الاميركية من المنطقة، واسفر عن سقوط قتلى من الجانبين، وهو ما اقرته وزارة الدفاع التركية معلنة سقوط قتيل واحد على الاقل ومصابين في صفوف قواتها.
الاعتداء التركي تسبب ايضا في استشهاد عدد من المدنيين ووقوع اضرار ودمار كبير في البنى التحتية بالاضافة الى نزوح الاهالي باتجاه المناطق البعيدة عن الحدود وان آلاف الاسر باتت بلا مأوى او مصدر للطعام او الماء ما ينذر بوقوع كارثة صحية.
