ماذا يحدث للنظام البحريني لو خرج النشطاء المعتقلون؟
يمارس النظام البحريني عقابا جماعيا بحق المعتقلين السياسيين الذين دخلوا اضراباً جديداً عن الطعام من اجل وقف عذاباتهم المستمرة والمتواصلة.
واعتبر الناشط السياسي البحريني جعفر الحسابي، تضييق النظام البحريني على المعتقلين السياسيين داخل السجون عبر تكديسهم باعدادا هائلة، انما هو يريد اخماد الاحتقان السياسي.
وقال الحسابي في حديث مع قناة العالم عبر برنامج "حديث البحرين": ان النظام يعلم جدياً ان هؤلاء المعتقلين ومعظمهم نشطاء سياسيين واذا خرجوا فسوف يكون هناك تغييراً في منهج التعاون السياسي، ولذا يستمر في سياسة التضييق الشديد لكسر ارادتهم.
واوضح، ان خطوة النظام هذه انما تنم عن عدم امتلاكه منهجاً لمعالجة المشكلة، ويستمر في سياسة كسر ارادة هؤلاء المعتقلين بهذه الطريقة التي عفا عليها الزمن، مشيراً الى ان هناك 5 آلاف معتقل سياسي يقبع في السجون البحرينية.
واستطرد الحسابي قائلا: ان النظام البحريني وبدلاً ان يجعل للازمة متنفسا سياسيا، يقوم بالاعتقال والتعذيب، لكنه لا يعلم ان هذه الافعال ستعرضه الى انتقاد المؤسسات والمنظمات الحقوقية، وخاصة الشباب المضربين عن الطعام الذين ستصل معاناتهم الى الخارج، وهذا ما يحذره النظام.
