هل يستطيع الجيش السوري دحر الاعتداء التركي؟
تواصل القوات التركية اعتداءها على الأراضي السورية في شمال وشمال شرق سورية في عملية اسماها اردوغان "نبع السلام" من مدينة جرابلس حتى المالكية في أقصى الشمال الشرقي عند مثلث الحدود التركية العراقية.
ما المتغيرات في معركة التصدي للاعتداء التركي على سوريا؟ اي المعادلات سيرسمها الاتفاق بين دمشق و"قسد" ؟
هل تواجه القوات التركية الجيش السوري خلال تقدمه باتجاه الحدود؟ ما مصير القوات التركية المتبقية في الشمال السوري؟
يرى خبراء عسكريون ان زلزالا استراتيجيا يضرب شمال شرقي سوريا نتيجة سوء التقدير من جانب الاتراك والأكراد، مقابل الجهوزية الوطنية التي يحققها الجيش السوري في الوقت الحالي، كما انهم وصفوا سياسة قوات " قسد" في المنطقة بـ "الغباء الاستراتيجي" نتيجة رهانهم على الامريكان وثقتهم بهم.
كما يرى الخبراء ان "قسد" كانت تملك 3 خيارات منها القتال المستميت مع انعدام التوازن بالقدرات أو تنكفئ نحو الداخل وتستظل بما تبقى من قوات امريكية أو تسليم المنطقة التي تريدها تركيا، والتي اسمتها بـ"المنطقة الأمنة"، إلى الجيش السوري والذي دفع أمن المنطقة يصب في صالح الأكراد وليس الأتراك.
وأكد هؤلاء ان وجود الجيش السوري في مناطق شمال شرقي سوريا افشل المشروع التركي الذي يهدف الى إقامة "منطقة آمنة" وايضا افشل "المشروع الكردي" بسبب تواجد الجيش في أكبر مدن تابعة للأكراد.
وعلى الصعيد ذاته، يرى مستشارون سياسيون أن الدولة السورية تمتلك الحق والمشروعية بالتدخل في منطقة الشمال الشرقي والتي أصبحت ساحة تنافس للكثير من القوى والقوات المعادية، وفي هذا الصدد، أكدوا انه يحق للدولة ايضا استخدام كافة الوسائل المشروعة في مواجهة الاعتداء التركي.
ومن جانب آخر، اشار دبلوماسيون الى ان الأكراد كانوا تحت الضغط الامريكي في وقت سابق، الامر الذي دفعهم لرفض التوافق مع الحكومة السورية ولكن بعد هجوم الجيش التركي على مناطقهم وافقوا على دخول الجيش السوري الى الشريط الحدودي فقط بينما المناطق الأخرى تبقى تحت سيطرة قوات "قسد".
واعتبر الدبلوماسيون ان الوجود العسكري الروسي في سوريا هو من أجل دعم الحكومة لمكافحة الارهاب.
فما رأيكم..
الى اين تتجه التوترات بين الجانبين السوري والتركي؟
هل يستطيع الجيش السوري دحر القوات التركية الى خارج الاراضي السورية؟
ماذا عن الدول التي ادانت اعتداء اردوغان على الاراضي السورية؟
