كيف تقرأ الإتفاق بين ميليشيات 'قسد' والحكومة السورية؟
شكل الاعتداء التركي على الشمال السوري موجة من الانتقادات من المجتمع الدولي وتدخلات أجنبية بين الرفض والتأييد للعملية العسكرية التي يعتبر الرئيس التركي رجب طبيب اردوغان بطلها.
كيف يقرأ وصول الجيش السوري لمنبج؟
ماذا عن تهديدات ترامب الاقتصادية ضد انقرة في حال مواصلة توغلها؟
يرى المراقبون للشأن الإقليمي والدولي ان اعلان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الأخير بشأن العدوان على الشمال السوري هو موجه الى الداخل التركي وذلك لكسب شعبية لحزب العدالة والتنمية الذي تراجعت شعبيته في انتخابات المجالس البلدية الاخيرة وخسارته عدة مدن رئيسية. فيما أكد مراقبون آخرون ان الصراع في الشمال السوري هو نتيجة سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وِأشاروا الى ان ترامب اهدى الجولان المحتل الى "اسرائيل" وتحكم في منابع النفط في أماكن استقرار القوات الأميركية ووضع ميليشيات "قسد" في مواجهة "داعش" وبالنهاية تخلى عن الاكراد وانسحب، ضارباً جميع الاتفاقات مع الميليشيات الكردية عرض الحائط.
أما الباحثون بالشؤون التركية فقد أكدوا ان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان تفاجأ بالاتفاق السوري مع ميليشيات قسد برعاية روسية وكذلك بالموقف الروسي من العملية وأكدوا ان روسيا هي اللاعب الأكبر في المنطقة وسوريا تحديداً. كما توقعوا خسارة فادحة للقوات التركية في الشمال السوري قريباً.
الكتاب السياسيون في واشنطن وفي قراءة للمستجدات بشأن الاعتداء التركي على الشمال السوري أكدوا ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القى بحلفائه الاكراد في مذبح اردوغان وان الهدف الثاني من الانسحاب الاميركي من سوريا هو الرد على الدول الأوروبية بسبب رفضها استقبال الارهابيين الأجانب الذين انضموا الى جماعة "داعش" الإرهابية.
ما رأيكم..
كيف سيواجه اعلان اردوغان إنشاء منطقة آمنة في سوريا والتي حددها هو بنفسه؟
ما الدور الذي تقوم به روسيا لمنع حصول اشتباكات بين القوات التركية والسورية؟
