تراجعت أسعار النفط بشكل طفيف في التعاملات المبكرة، بعدما ساهمت محادثات وقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني وحركة حماس في تهدئة مخاوف السوق من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط، في حين أثرت المخاوف بشأن توقعات أسعار الفائدة الأميركية على السوق.

واليوم الثلاثاء (30 نيسان 2024)، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت خمسة سنتات، بما يعادل 0,06%، إلى 88,35 دولارا للبرميل.

وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 12 سنتا، أو 0,15%، إلى 82,51 دولارا للبرميل.

ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي) في الأول من شهر أيار، حيث يدفع استمرار التضخم بمستوياته الحالية إلى توقعات بعدم إقدام البنك على خفض أسعار الفائدة مما قد يعزز الدولار ويؤثر سلبا على الطلب على الخام.

ويأتي ذلك بعد أن هوت أسعار النفط، في المعاملات الآسيوية المبكرة أمس الاثنين، متخلية عن مكاسب حققتها في جلسة الجمعة الماضية.

وتراجعت الأسعار بفعل مفاوضات التوصل لهدنة سلام بين إسرائيل وحركة حماس التي تجري في العاصمة المصرية القاهرة، والتي أدت إلى خفض المخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.

ويؤكد خبراء أن تكثيف جهود الوساطة في اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس خفف التوترات الجيوسياسية٬ وساهم في الافتتاح الضعيف للأسواق، الاثنين.

ومنذ السابع من تشرين الأول الماضي٬ تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة المحاصر، مما تسبب بسقوط 
34388 قتيلا، و77437 إصابة غالبيتهم من الأطفال والنساء٬ حسب إحصائية للصحة الفلسطينية في غزة.