بعد مطالبات أمير المعموري
وثائق: السوداني أرسل المحققين إلى الحلة.. الحنطة بخير ومعلومات النائب لم تثبت
الحلة (بابل) 964
نفت اللجنة التحقيقية الموفدة من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إدعاءات تقدم بها النائب أمير المعموري بوجود حنطة قديمة أو معفرة في منافذ التسويق بمحافظة بابل، وأجريت فحوصات ميدانية للعجلات المحملة بالمحصول بحضور مسؤولين محليين، فيما أكد مسؤولو التسويق أن أكثر من 500 شاحنة تخضع يوميا للفحص الدقيق.
بابل تعلن الاكتفاء الذاتي.. حصاد الحنطة فوق الخطة وأموال الفلاحين خلال 72 ساعة
التفاصيل:
النفي يأتي بعد زيارة أجراها النائب أمير المعموري إلى محطات استلام الحنطة، قال خلالها إن التجار “يقومون بالاستيلاء” على حنطة المزارعين خلال الموسم، ويشترونها بقيمة 300 ألف دينار للطن، وما أن يحين موسم الحصاد حتى يقومون ببيعها للحكومة بمبلغ 850 ألف دينار، وبذلك يربح التجار نحو 550 ألف دينار من كل طن.
وأضاف المعموري، أن محطات استلام الحنطة، استقبلت حنطة معفرة باللون الأحمر تستخدم للزراعة، وأخرى خضراء تستخدم كعلف للحيوانات.
على إثر هذه الاتهامات أوفد رئيس مجلس الوزراء لجنة تحقيقية إلى بابل، أثبتت عدم وجود أي تلاعب بنوعية الحنطة المسوقة.
وفيما يأتي نتائج المحضر المشترك للجنة التحقيقية، تلقت شبكة 964 نسخة منه:
أحمد الغريباوي – نائب المحافظ ورئيس لجنة تسويق الحنطة لشبكة 964:
نشرف بشكل مباشر على عملية تسويق الحنطة في المنافذ الأربعة منذ انطلاقها.
أكثر من 500 سيارة محملة بالحنطة تدخل يومياً إلى منافذ التسويق، وفق ترتيب رسمي وفحص دقيق للحنطة المسوقة.
سرعان ما يتم تشخيص أي كميات يراد تسويقها من الحنطة المعفرة باللون الأحمر، وتقام شكوى قضائية من قبل شركة تسويق الحبوب بحق أي شخص مخالف، كذلك الحال بالنسبة للحنطة الخضراء العلفية.
قاسم جاسم – مدير شركة توزيع الحبوب لشبكة 964:
اللجنة التحقيقية التي أرسلها رئيس الوزراء بناءً على مكالمة النائب أمير المعموري، أثبتت عدم وجود أي تلاعب بنوعية الحنطة.
أصدرت اللجنة محضراً تحقيقياً يثبت عدم وجود أي كميات مسوقة من الحنطة القديمة، بعد أن أطلعت ميدانياً على العجلات المحملة بالمحصول.