تعرفوا على كايرا... اولى مشاهير السوشيل ميديا من صنع الذكاء الافتراضي

ان مفهوم المؤثرين الافتراضيين لا يزال جديدًا نسبيًا، ولكن هناك اهتمامًا متزايدًا بهذا الاتجاه الناشئ.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by K Y R A ✨ (@kyraonig)

كايرا فتاة تبلغ من العمر 21 عامًا تعتبر نفسها عارضة أزياء ومؤثرة افتراضية. تقوم بنشر محتوى بانتظام لجمهورها المكون من 214 ألف متابع على إنستغرام، حيث تشاركهم آراءها فيما يتعلق بحب الذات وقضايا هامة أخرى.

عندما تلقي نظرة أولى عليها، تظن أنها مثل أي انسان حقيقي. فهي تظهر ثقة بالنفس وشخصية قوية وسرعان ما تجذبك بشرتها الخالية من العيوب وجسدها المثالي، وتجد نفسك مستسلمًا لجاذبية عينيها.

 

 

View this post on Instagram

 

A post shared by K Y R A ✨ (@kyraonig)

لكن كلما أمعنت النظر، وراقبتها لفترة أطول، يصبح من الواضح أنها ليست حقيقية. هذا الغموض هو ما يجذب المستخدمين إلى المؤثرين الافتراضيين يومًا بعد يوم.
يتم إنشاء وإدارة هذه الشخصيات من قبل الأشخاص الذين يصنعونهم. يتمتع معظمهم بشخصيات غنية، تتميز بنمط حياة قوي ومشاعر وأحاسيس. بدأت هذه الظاهرة تجذب العلامات التجارية العالمية للترويج للمنتجاتها.

يمكن لاي مستخدم زيارة حساب كايرا وطرح العديد من الاسئلة والتواصل معها.
سألناها:

- من أنت وهل تحبّين السفر؟

أجابت: أنا كايرا، مؤثرة تبلغ من العمر 21 عامًا. أنا مقيمة في مومباي، الهند. على الرغم من أن أصلي من العوالم الافتراضية Metaverse الا انني احب السفر والهروب في الطبيعة، والابتعاد عن حياة المدينة. بالإضافة إلى السفر، أحب توسيع آفاقي واستكشاف الفرص المتاحة. سواء كان ذلك في فيديو موسيقي أو برنامج بث أو فيلم، لا حدود للإمكانيات.

- سؤال: كيف تشعرين كونك أول مؤثرة رقمية افتراضية في الهند؟ وكأمرأة في هذا العالم الافتراضي، ما هي المشاكل التي تواجهينها؟

جواب: أحب كيف أن الجميع في جميع أنحاء الهند قد دعموني حتى الآن. وأحب أن أرى المزيد من المؤثرين الافتراضيين يظهرون قريبًا. على الرغم من أن 90% من التعليقات التي أتلقاها إيجابية ومشجعة، إلا أن هناك بعض الأشخاص الذين يقومون بمضايقتي أو التنمر عليّ في التعليقات أو الرسائل الخاصة. إنه أمر مؤسف للغاية، ولكنه شيء يواجهه معظم المؤثرات النساء فهذا هو الجانب المظلم لوسائل التواصل الاجتماعي، وآمل أن أتمكن في المستقبل من استخدام منصتي لزيادة الوعي حول هذه المسألة والمساهمة في مكافحتها.

قد يصعب التنبؤ بالمستقبل ولكن يبدو أن ظاهرة المؤثرين الافتراضيين قد حققت شعبية واسعة في السنوات الأخيرة. فكرة المؤثرين الافتراضيين أثارت الفضول والاهتمام بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي والعلامات التجارية والمسوقين. طالما أن هناك طلب على محتوى فريد وجذاب، فمن المرجح أن يستمر المؤثرون الافتراضيون بلعب دور في صناعة التسويق. ومع ذلك، مثل أي اتجاه، هناك دائمًا احتمال أن يتلاشى الضجيج المحيط بالمؤثرين الافتراضيين مع مرور الوقت أو يتطور إلى أشكال جديدة لإنشاء المحتوى الرقمي.