محاولة البعض لاحياء صدام..لماذا؟

محاولة البعض لاحياء صدام..لماذا؟
الأربعاء ٠٥ يونيو ٢٠١٩ - ١٠:٤٤ بتوقيت غرينتش

ظاهرة ترويج حزب البعث البائد من خلال بيع ساعات يدوية والعاب الاطفال، أو رفع صور صدام في جامعة الانبار، كمحاولة لتمجيد سيرة الدكتاتور العراقي المعدوم، يفسرها البعض انها تحكي عن عدم معرفة الجيل الجديد لجرائم صدام أثناء حكمه على العراق.

العالم-العراق

هذه الظاهرة يفسرها البعض كمحاولة لحثالات البعث البائد لتمجيد سيرة المجرم السفاح، فيما يرجح آخرون أنها للتسوق والربح.

وبغض النظر عن نية التجار المعتقلين في قضية الساعات والألعاب التي تحتوي على صور الدكتاتور العراقي المخلوع، اعتبر الخبراء ان جرائم صدام لم تبين للجيل الجديد في العراق ولذلك تجاهل ابناء الشعب العراقي الممارسات التي ارتكبها حزب البعث البائد أثناء حكم صدام على العراق.